قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البابا تواضروس: «العالم جعان للحب»


عبر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته بحضور لقاء الإخوة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكة مقدما الشكر للذين تعبوا في إعداد هذا اليوم.
وقال البابا إن العملة الوحيدة التي ستبقى مع الإنسان بعد انتقاله هي المحبة والمحبة هي الله، وعندما نتحدث عن المحبة فنحن نتحدث عن المسيح الواحد والكتاب المقدس الواحد وصولاً للملكوت الواحد.
وشدد البابا على أن العالم اليوم جوعان للمحبة العملية، موضحا أن البابا شنوده اختار يوم ١٠ مايو ليكون تاريخ أول مقابلة مع كنيسة روما، وقال أن ١٠ مايو أيضاً هو تاريخ جلوس البابا كيرلس السادس على كرسي مارمرقس الذي بدأ في عهده اشتراك الكنيسة القبطية في اللقاءات المسكونية.
وإشار إلى أن الوحدة بين الكنائس تحتاج إلى أبطال في الإيمان، وذكر أن الوحدة تحتاج إلى ثلاثة أمور أولها الفكر المنفتح وليس الفكر الضيق المنغلق، وطلب أن يصلي الجميع طلبة يومية هي أعطني يا الله فكراً منفتحاً مثلما تعامل ربنا يسوع مع السامرية واللص اليمين وغيرهما.
وعن الأمر الثالث قال القلب المتسع وليس الحرفية، وذكر قداسته الفريسيين الذين تركوا عظمة معجزات المسيح مثل المولود أعمى ومريض بيت حسدا، ووقفوا عند صنع المعجزة يوم السبت.
واختتم قائلا الأمر الثالث هو الروح المتضع الذي يحرس النعم والعطايا التي يمنحها الله، لافتا إلى أنه تأثر كثيراً باتضاع البابا فرانسيس عند لقائهما وكيف استقبله على الباب، وكان يتعامل أثناء الزيارة ببساطة قلب شديدة.
وأرسل في نهاية كلمته تحياته إلى البابا فرانسيس ذاكراً محبته.عبر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته بحضور لقاء الإخوة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكة مقدما الشكر للذين تعبوا في إعداد هذا اليوم.
وقال البابا إن العملة الوحيدة التي ستبقى مع الإنسان بعد انتقاله هي المحبة والمحبة هي الله، وعندما نتحدث عن المحبة فنحن نتحدث عن المسيح الواحد والكتاب المقدس الواحد وصولاً للملكوت الواحد.
وشدد البابا على أن العالم اليوم جوعان للمحبة العملية، موضحا أن البابا شنوده اختار يوم ١٠ مايو ليكون تاريخ أول مقابلة مع كنيسة روما، وقال أن ١٠ مايو أيضاً هو تاريخ جلوس البابا كيرلس السادس على كرسي مارمرقس الذي بدأ في عهده اشتراك الكنيسة القبطية في اللقاءات المسكونية.
وإشار إلى أن الوحدة بين الكنائس تحتاج إلى أبطال في الإيمان، وذكر أن الوحدة تحتاج إلى ثلاثة أمور أولها الفكر المنفتح وليس الفكر الضيق المنغلق، وطلب أن يصلي الجميع طلبة يومية هي أعطني يا الله فكراً منفتحاً مثلما تعامل ربنا يسوع مع السامرية واللص اليمين وغيرهما.
وعن الأمر الثالث قال القلب المتسع وليس الحرفية، وذكر قداسته الفريسيين الذين تركوا عظمة معجزات المسيح مثل المولود أعمى ومريض بيت حسدا، ووقفوا عند صنع المعجزة يوم السبت.
واختتم قائلا الأمر الثالث هو الروح المتضع الذي يحرس النعم والعطايا التي يمنحها الله، لافتا إلى أنه تأثر كثيراً باتضاع البابا فرانسيس عند لقائهما وكيف استقبله على الباب، وكان يتعامل أثناء الزيارة ببساطة قلب شديدة.
وأرسل في نهاية كلمته تحياته إلى البابا فرانسيس ذاكراً محبته.