لحوم القطط والكلاب وجبات رئيسية بالصين وتايوان.. والمكرونة بلحوم الخيل والحمير أطباق "روميو وجوليت" بإيطاليا
اليابان تجرم أكل القطط والكلاب خوفا من الانقراض
الكلاب الأكلة الشعبية في الصين
المكرونة الإيطالية تقدم بلحم الحمير
معدل استهلاك الفرد الهندي 10 آلاف "كلب" سنويا
كوريا الجنوبية تستهلك 3 ملايين كلب سنويا في الطعام يأكل بعض سكان الدول الآسيوية لحوم القطط والكلاب والخيول والحمير كوجبات رئيسية وأطباق باهظة الثمن تقدم بأشهر المطاعم بهذه الدول، كما أنها تطهى بعدة طرق مختلفة، ويرصد "صدى البلد" بعض هذه الدول:
إيطاليا
تقدم بعض المطاعم الإيطالية أطباق لحوم الخيول والحمير مثل مطعم "روميو وجوليت" الذي تتضمن قائمة طعامه "مكرونة بلحم الحمير".
الهند
يتغذى بعض سكان الهند على لحوم الكلاب والقطط، بينما تؤكل الكلاب بشكل علني في منطقة «ناجالاد» فقط، على عكس القطط التي يسمح بأكلها علنًا في أي مكان في الدولة، كما أن «ناجالاد» لم يعد بها كلاب على الإطلاق، لذلك يعتمدون على عملية التهريب التي تتم من خلال دول مجاورة، مثل ولاية البنغال الغربية، وميجالايا وسيكيم، وبورما.
وتوصل «براديب كومار ناث» أثناء زيارته للهند، إلى تقارير تشير إلى أن معدل استهلاك الفرد من الكلاب في «ناجالاد» يبلغ 10 آلاف كلب سنويًا، موزعة على 16 قبيلة، هم جملة سكان المنطقة.
وأضاف أن القطط تؤكل من قبل بعض أعضاء الطبقات الدنيا، فضلا عن قبائل الغجر في أنحاء الهند، وبعض الناس من ولاية كيرالا.
الصين
وتعتبر الأكلة الأكثر انتشارا بين الصينيين هي وجبة الكلاب ويقومون بطهيها مع الأعشاب وبطرق عديدة.
اليابان
اختفت الكلاب والقطط تماما من البلدة بعد الحرب العالمية الثانية، لذلك سعت دولة اليابان للحفاظ على النوع بأي شكل من خلال منع أكل الكلاب والقطط، ومع ذلك تسبب الكوريون المقيمون باليابان في كسر الحظر، لأنهم يفضلون لحم الكلاب، وأصبحت تجارتها تمرر بشكل سري.
كوريا الجنوبية
الإحصاءات الرسمية المتاحة محدودة، لكن وفق تقرير أعد في عام 2001، اتضح أن شعب الدولة يستهلك من 1 إلى 3 ملايين كلب سنويًا، بينما يستهلكون 100 ألف قطة، وتزداد النسب في الصيف تحديدًا.
نيجيريا
لحم الكلب هو طبق شائع جدًا في نيجيريا، غرب أفريقيا، لاعتقاد البعض أنه يعزز مناعة الجسم ضد الأمراض، وأثناء تفشي فيروس الإيبولا، واجه أحد الأفراد اتهم بشواء الكلاب وادعى محاولته حماية المواطنين من الفيروس.
كينيا
يعتبر تناول لحم الحمار شيئًا أساسيًا في كينيا، لدرجة توفير الحكومة مسالخ مصرح بها، ويعتقدون أن لحم الحمير آمن للاستهلاك الآدمي ويتم بيعه عقب التأكد من صحته.
فيتنام
لا توجد نسبة دقيقة، لكن التقارير تشير إلى وجود ما يعادل 30 مطعما في «هانوي» وحدها – تعد أكثر منطقة مستهلكة للحم الكلاب - يقدمون لحم الكلاب، بنسبة 120 كلب يوميًا، فهذا يعني أنهم يستهلكون حوالي 252 ألف كلب سنويًا، في حين تشير تقارير أخرى إلى أن المعدل في زيادة قد يصل إلى 502 ألف كلب سنويًا.
تايوان
يعتبر ذبح وتناول لحوم القطط والكلاب أمرًا شائعًا جدًا في تايوان، لدرجة أنه تجارة رابحة من خلال توريدها للمطاعم المحلية ومحال البيع في جميع أنحاء البلاد.
الفلبين
لا يفضل شعبها لحم القطط بشكل كبير، لذلك لا توجد مطاعم بعينها لهذا الغرض، فأغلب التعاملات شخصية وفردية، وربما يرجع السبب الرئيسي لذلك، أنه منذ حوالي 25 عامًا أثيرت ضجة إلى قيام أحد المطاعم المعروفة داخل الفلبين، باستبدال اللحوم المستخدمة في طعامه بلحم القطط، ولم تكن هذه هي المشكلة، لكن الكارثة أن التحريات كشفت عن استقدامه شحنة قطط ميتة.
إندونيسيا
هناك عدد من المطاعم التي تقدم لحم الكلاب كوجبة، وتشير أحد المنظمات المعنيّة بالحيوانات إلى أن نسبة الاستهلاك الأكبر تقع في كل من «داياك» و«كاليمانتان» وشعب «باتاك» شمال سومطرة.