قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"العبادي" يبحث مع مدير "سي أي ايه" الحد من انتشار الإرهاب وتسلله إلى العراق


أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري العالمي والتنسيق الدولي للحد من انتشار الإرهاب وتسلله الى العراق وباقي دول المنطقة، محذرا من أن للإرهاب تأثيرا خطيرا على الأمن القومي لجميع بلدان العالم.
جاء ذلك خلال استقبال العبادي في مكتبه ببغداد اليوم الاثنين لمدير جهاز المخابرات العامة الأمريكية ( سي اي ايه) جيمز كلابر والوفد المرافق له.
حيث جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون في المجال الاستخباري بين البلدين وأهمية بذل المزيد من الجهود في هذا المجال للقضاء على عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي.
ومن جانبه، أعرب كلابر عن دعم بلاده الكامل للعراق بمختلف الأصعدة والعمل الجدي لمساعدته في الجانب الاستخباري، وقال: إننا ندرك خطر هذه العصابات على المنطقة والعالم.
على صعيد آخر، يتوج رئيس الوزراء العراقي بعد غد الأربعاء إلى طهران في زيارة لإيران يبحث خلالها سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي- في تصريح صحفي اليوم- ان العبادي سيناقش مع المسئولين الإيرانيين جهود العراق في الحرب على تنظيم داعش وعملية تحرير محافظتي صلاح الدين ونينوي في اطار عملية "لبيك ياعراق"، ودور طهران في دعم بغداد لمواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن احتلال داعش لأراض عراقية.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي أعلن يوم الثلاثاء، 26 مايو 2015م بدء عملية تحرير الأنبار واستكمال تحرير محافظة صلاح الدين شمالي العراق من قبضة داعش تحت شعار"لبيك ياعراق"، بمشاركة قوات "الحشد الشعبي" ومقاتلى العشائر.
وهاجم (داعش) مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار يوم الجمعة 15 مايو/ بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية ، مما اضطر القوات الأمنية الى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة،وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد داعش.