"الظهير الشعبي" يدين اغتيال النائب العام.. ويدعو الجميع لدحر الإرهاب بالقوة

أدان الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي العملية الارهابية والجبانة التي راح ضحيتها النائب العام المستشار هشام بركات ،ودعا الشعب المصري إلى التكتل صفا واحدا خلف قيادته وقواته المسلحة وقوات الأمن في مواجهة الإرهاب البغيض .
وقال صفوت عبد العظيم المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس- في بيان له اليوم- إن المقصود من عملية إغتيال النائب العام لها اهداف قذرة متعددة ..من بينها ارباك قضائنا المصري والضغط عليه من أجل تخفيف الأحكام الصادرة ضد الخونة من جماعة الاخوان الإرهابية ومن بينهم الخائن محمد مرسى ،وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى ومحمد بديع وغيرهم من الذين باعوا شرفهم وهويتهم وارتموا في أحضان أعداء مصر.
ولفت إلى أن الهدف الثانى هو افساد احتفالات المصريين بثورة 30 يونيو المجيدة،وقال "العملية جرت قبل الاحتفال بنحو يوم تقريبا وهي رسالة واضحة إلى جميع المواطنين لبث الذعر والخوف فى قلوبهم ومحاولة خلق صورة لتنظيمات سرية قادرة على قهركل من يؤيد تلك الثورة ويسير فى ركبها.
وأضاف "سواء أعلنت داعش أو بيت المقدس أو عصابة العقاب الثورى أو غيرها من الجماعات الإرهابية مسئوليتها عن ذلك الحادث الدنيء،فمن المؤكد أن عصابة الإخوان هي من تحرك تلك الأحداث بالاستعانة بالتمويل المالي من قبل دول حاقدة على مصر،لافتا إلى أن المتحدث بإسم الرئاسة التركية حذر من أن الشرق الأوسط سيقع في حالة من الفوضى إذا نفذت أحكام الإعدام الصادرة في مصر ضد مرسي،وقادة جماعة الإخوان .
ودعا صفوت عبد العظيم جميع فئات الشعب المصري إلى التكاتف وعدم الإكتراث بتلك العمليات الجبانة القذرة،وقال"سوف نمضى فى طريقنا ونستمر فى ركب الثورة،وعلينا جميعا أن نقاوم هذا الإرهاب بكل ما أتانا الله من قوة وأن نقدم كل التسهيلات والدعم المادى والمعنوى لسلطاتنا لدحر هذا العدو البغيض وفى نفس الوقت أطالب وزارة الداخلية وجيشنا المصري بالتعامل الشرس جدا مع تلك الجماعات فلا رحمة معهم أبدا ولا تهاون فهم يقتلون أبنائنا ويستهدفون ثورتنا ويريدون اعادة مصرنا الحبيبة إلى الوراء".
ولفت إلى أن الإرهاب غير خطته وبدأ ينفذ مرحلة جديدة يغتال خلالها كوادرمصرية متنوعة،وهو لن يتوقف إلا إذا إتخذت السلطات سلسلة من الإجراءات الرادعة والقاسية ضد الإرهابيين.
وقال صفوت عبد العظيم المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس السيسي مؤكدا -في ختام بيانه: "ستظل مصرنا العظيمة شامخة وأبية مرفوعة القامة،ولن يهز شعبها تلك المجموعات من القتلة الذين ليس لديهم دين أو ضمير،وثورتنا خالدة وشعبنا جبارعملاق لايهتز ولايركع أبدا أمام من يستهدفون استقراره وحريته وهويته المصرية".