الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة مدتها «5» دقائق تمنحك قيراطا في الجنة

صدى البلد

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة الجنازة واتباعها لها ثواب عظيم عند الله عز وجل وتؤدى في أقل من 5 دقائق، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ. قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» رواه البخاري (1325)، ومسلم (945).
وأوضح الجندي لـ«صدى البلد»، أن المذاهب الأربعة متفقة على أنه يكبر لصلاة الجنازة أربع تكبيرات، وأجاز بعضهم الزيادة على الأربع وهو قول الحنابلة، يرفع يديه مع كل تكبيرة عند الشافعية والحنابلة، ولا يرفع إلا في الأولى عند الأحناف والمالكية، ويقرأ الفاتحة وجوبًا عند الشافعية والحنابلة، ولم يوجب الأحناف والمالكية القراءة، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثانية وجوبًا عند الشافعية والحنابلة، ثم يدعو للميت وجوبا عند الشافعية والحنابلة وأوجب ذلك المالكية أيضا، ثم يكبر الرابعة ويسلم من غير دعاء عند الحنفية والحنابلة، ويدعو على المختار عند المالكية وكذا الشافعية، ثم يسلم تسليمة واحدة عند الحنابلة والمالكية، وعند الحنفية والشافعية أنه يسلم تسليمتين.
وأكد المفكر الإسلامي، أن صلاة الجنازة تكون من أسباب التخفيف عن الميت والشفاعة، وبخاصة إذا كثر الجمع، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مؤمن يموت فيصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون أن يكونوا ثلاثة صفوف إلا غفر له». فكان مالك بن هبيرة يتحرى إذا قل أهل الجنازة أن يجعلهم ثلاثة صفوف. رواه الخمسة إلا النسائي.
وتابع: وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه». رواه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي وصححه. وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه». رواه أحمد ومسلم وأبو داود.