وزير الداخلية اللبناني:سيتم توقيف جميع المخلين بالأمن في طرابلس

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل ـ في تصريحات له عقب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اليوم الاحد ـ أنه سيتم توقيف جميع المخلين بالأمن في طرابلس وكل من أطلق النار وحمل سلاحا، مشيرا إلى أن من لم يتم إيقافه فسيتم ملاحقته عن الطريق الصورة الموافرة لدى الوزارة.
وكانت قذيفة قد سقطت على باب التبانة، مصدرها جبل محسن، وأصابت مواطنا بجروح بينما ما زال المعتصمون في ساحة عبد الحميد كرامي بالرغم من مطالبتهم بفض الاعتصام والعودة إلى منازلهم من قبل الشيخ سالم الرافعي والشيخ داعي الإسلام
الشهال بعد وعود تلقوها من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنه سيتم غدا إطلاق سراح الشاب شادي المولوي وأن قضية الموقوفين الإسلاميين سيتم النظر فيها بعد أسبوعين من قبل المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا .
واعتبر المعتصمون ان فض الاعتصام انتقاص من كرامتهم لأن القتلى والجرحى سقطوا من أهل المدينة ومن أهل السنة، حيث حدث تلاسن بين المعتصمين والشيخين الرافعي والشهال ، وانسحبا على أثرها من المكان ، وبقي المعتصمون بالساحة معلنين الاعتصام وقطع الطرقات حتى يتم إطلاق سراح المولوي ، وأنهم سيشكلون مجلس ثورة خاص بهم لاعلاقة للمشايخ به، وسيتم فيما بعد اختيار ناطق رسمي باسمه .
يذكر أنه لايزال يسمع دوى طلقات رصاص فى منطقة التبانة وجبل محسن بين الحين والآخر والتي أدت حتى الآن إلى مصرع ثلاثة منهم جندى وحوالى عشرين جريحا .
وكان ميقاتي قد وصل إلى طرابلس لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية عن كثب ورغبته فى تحقيق تسوية سريعة مع فاعليات القوى السياسية لوقف أعمال العنف فى المدينة .
وكانت بعض شوارع مدينة طرابلس قد شهدت مساء أمس احتجاجات من جانب بعض الأشخاص اعتراضا على اعتقال الشاب شادي المولوي من جانب مديرية الأمن العام، وكذلك إطلاق نار كثيف في منطقة التبانة بطرابلس.
وقد اتخذت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة التبانة تدابيرا أمنية مشددة بما في ذلك تسيير دوريات مصفحة وإقامة حواجز مكثفة .