الأفارقة يبحثون غدا في نواكشوط سبل مواجهة التطرف

ضمن المنتدى الإفريقي للشباب والتنمية والسلم المستدامين ، يبدأ مائتان وخمسون من الأفارقة غدا الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط ولمدة ثلاثة أيام بحث سبل مواجهة التطرف.
وبدأ اليوم توافد المشاركين في المنتدى الذين كان أولهم وفد بوركينافاسو برئاسة وزير الشباب ساليفو دامبلي.
ويولي الجانب الموريتاني اهتماما كبيرا بالمنتدى من مشاركة فعالة في الورشات ، ويأتي المنتدى في وقت تعاني فيه دول غرب أفريقيا من تنامي ظاهرة الجماعات التكفيرية التي تعيث في الارض فسادا من خلال زعزعة الامن والاستقرار.
وتلعب المراجع الدينية الموريتانية دورا كبيرا في استقرار منطقة غرب أفريقيا من خلال علماء دين يحرصون على زرع المحبة والدين الحق بين صفوف ابناء الغرب الافريقي.
ويقول الموريتانيون ، الذين توفد منهم الحكومة عدة بعثات للارشاد لهذه الدول ، انهم يحافظون على نشر الاسلام الصحيح الذي جسده الاجداد خلال الفتوحات الاسلامية في القرون الماضية.
وأكد وكيل وزارة الشباب الموريتاني محمد ولد عبد الله السالم أن اللقاء ، الذي ينظم برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، يهدف الى ثلاثة محاور : الوقاية من التطرف والهجرة السرية ومخاطرها على الشباب ودور الشباب في التنمية المستدامة.
وأشار الي أن عدد المشاركين في المنتدى سيزيد على مائتين وخمسين شابا من بينهم ممثلون عن شباب دول المغرب العربي ومنظمة استثمار نهر السينغال ودول الساحل ، بالاضافة إلى نيجيريا والكونغو.
وأضاف أنه ، على هامش المنتدى ، سيعقد وزراء الشباب في الدول المشاركة اجتماعا ستعرض خلاله التوصيات الصادرة عن المنتدى لإقرارها في (إعلان نواكشوط) الذي سيرفع إلى الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.
وقال إن المشاركين في المنتدى سيتوزعون على ثلاث ورشات يتابعون خلالها عروضا يقدمها علماء وخبراء وطنيون ودوليون حول التطرف والهجرة ودور الشباب في التمنية.