طلقات نارية وصراخ وعويل وسقوط أشخاص بأسطوانات "سجن بورسعيد"

استأنفت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة باكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد الشربينى، مشاهدة الاسطوانات المدمجة فى قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن عبد العظيم، و40 آخرين من أهالى بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.
حيث تمكن الفنى من اعادة تشغيل جهاز العرض بعد أن توقف نتيجة عطل به، وقام باستعراض محتوى الاسطوانات التى احتوت على صورة لشخص ملقى على الارض وحوله بقعة دماء كبيرة وشخص يحاول ان يسعفه ولكن لا تظهر ملامحهم، وصورة لمدرعات تابعة للشرطة داخل سور نادى الشرطة، وصورة لمبنى السجن وشخص يحمل سلاح نارى يرتدى ملابس سوداء.
وبعدها بدأت المحكمة فى مشاهدة مقاطع الفيديو وتظهر فيه عدد كبير من الاهالى وسيارتين اسعاف واصوات طلقات نار ويظهر شخص يستقل دراجة بخارية، وسيارة اسعاف اخرى ثالثة، وأشخاص من الاهالى يعدون جرى ويظهر فى الصورة شخص يسقط على الارض وقد تجمع حوله الاهالى وقاموا بجره على الارض وشخص آخر سقط بجانب عمود كهرباء وأصوات وصراخ وعويل وطلقات نيران.
ويظهر فى الصورة مسجد وماذنة مسجد، وسمع صوت شخص يتلفظ بألفاظ خارجة، وظهرت دراجة بخارية ونزل منها 3 اشخاص، ودراجة بخارية اخرى، ثم تظهر سيارة اسعاف اخرى تقف بجانب الطريق واصوات طلقات نارية اخرى، وتبين من مشاهدة تلك الصورة انها تقع فى طريق يحوطه المساكن ولم يظهر منها مصدر إطلاق الاعيرة النارية.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.