في ذكرى مقتل سوزان تميم.. تعرف على تفاصيل حياة المطربة الفنية والشخصية وزيجاتها المريرة

فشلت جميع زيجاتها وكان الهروب هو العامل المشترك
عثر على جثتها مقتولة بسكين بإمارة دبي
مرت أمس الثلاثاء، ذكرى مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، التى تمنت كثيرا أن تصبح نجمة مشهورة، وبالفعل تحقق حلمها، واصبحت فنانة، ولكن شهرتها اكتسبتها بعد مقتلها، فى جريمة هزت أرجاء مصر والعالم العربي، حيث عثر على جثتها مقتولة بسكين بشقتها في امارة دبي، بقضية فجرت من جديد إشكالية العلاقة بين الفن والسياسة.
نشأتها وحياتها:
ولدت سوزان تميم في العاصمة اللبنانية بيروت في 23 سبتمبر 1977، بدأت حياتها في مجال التعليم الاكاديمي، حيث إلتحقت بكلية الصيدلة ودرست فيها، ورغم تفوقها الا انها لم تكمل تعليمها، لعشقها للمجال الفني، وبالتحديد الغناء.
مشوارها الفني :
اثناء دراستها الجامعية، شاركت "تميم" في برنامج استديو الفن مما جعلها تترك كلية الصيدلة، نتيجة حصولها على الميدالية الذهبية عن الفئة التي اشتركت بها بالبرنامج سنة 1996 ، ومنذ هذا التوقيت، تفرغت "سوزان" للغناء، وبدأت مشوارها الفني، وقدمت العديد من الأغاني وتولت شركة روتانا انتاج اعمالها.
قدمت سوزان تميم خلال مسيرتها الفنية عدة كليبات منها: "أنا كده لما أحب"، "ناويهالو"، "بيروت"، "يصعب عليا"، "حبيبي وينه"،"لا أنا"، وطرحت ألبوم في 2003 بعنوان "ساكن قلبي".
زيجاتها المريرة :
هربت الفنانة اللبنانية الراحلة من منزل والدها لتتزوج من حبيبها وزوجها الأول علي مزنر، وهو من خارج الوسط الفني، ولكنها سرعان ما طلبت الطلاق منه بعدما اكتشفت خيانته لها.
أما زيجتها الثانية فكانت من عادل معتوق، وهو منظم حفلات لبناني، إلا أنها طلبت الطلاق منه ايضا، ولكنه لم يطلقها، فانفصلت عنه واستقرت في القاهرة، في منزلها بمنطقة المعادي بالقاهرة، وهو ما دفع "معتوق" إلى مطاردتها قضائيًّا، فرفع ضدها دعاوى قضائية في لبنان، كما طالب نقابة الموسيقيين المصرية بمنعها من ممارسة أي نشاط فني في مصر، كما طالب بمنع القنوات الفضائية الفنية من بث أية أغانٍ أو كليبات لها.
بداية الرحيل:
دخل رجل الاعمال هشام طلعت مصطفي حياة النجمة الراحلة، خلال مطاردات زوجها الثاني عادل معتوق، حينها تعرفت "سوزان" إلى "هشام"، بعد أن طلبت منه مساعدتها في التخلص من المشاكل التي سببها لها زوجها.
وفجأة هربت "تميم" إلى "لندن"، ولم تعِ ان طلعت مصطفي لن يترك هروبها يمر مرور الكرام، فتملكه الغيظ، وهناك تعرفت إلى الملاكم العراقي رياض العزاوي، وتزوجته رغم عدم طلاقها من زوجها الثاني عادل معتوق.
وبعد فترة ليست بالقصيرة، عادت مرة اخرى الى دبي، حتى تلقى مصرعها فى دولة الامارات العربية المتحدة، لتكتب كلمة النهاية بعد رحلة طويلة من الهروب والأزمات الشخصية، بعيدا عن صراعات الوسط الفني والغنائي المعتادة.
آخر وصاياها:
عثرت شرطة دبي بعد مقتلها في شقتها على ورقة صغيرة تحمل عبارة الزواج أو القتل، وكتِبت سوزان تميم بخط يدها، قائلة : "أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا الأيتام والمساكين، وأن تعتمروا لي وتحجوا عني، وأن تكرموني في وفاتي".
وفاتها:
ماتت المطربة اللبنانية سوزان تميم، مذبوحة في شقتها بدبي، واتهم بقتلها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ورجل الأمن محسن السكري.
وكانت وسائل إعلام ومواقع على الإنترنت ذكرت أنها توفيت إثر تلقيها عدة طعنات بالسكين، وإن جثتها قد تم التمثيل بها، ولكن عائلتها خلال التشييع نفت كل ذلك وأكدت ان جثتها غير مشوهة وأن وجهها سليم ودعت إلى عدم تصديق أي من الشائعات الصادرة من كل الأطراف، وقد قامت شرطة دبي بالتحقيق في الجريمة، علماً بإنها قد سبق لها أن تقدمت ببلاغ لدى الشرطة المصرية تتهم فيه زوجها عادل معتوق بتهديدها.