إخصائي نفسي: حسن توزيع الأدوار بين الأب والأم سبب للسعادة الأسرية
يعد أسلوب تربية الأبناء هو البصمة التي تترك على شخصيتهم ليكونوا أفراد إيجابيين أو سلبيين في المجتمع، أو ليكونوا نافعين أو ضارين بالمجتمع وأفراده.
وقد أكد ياسر حسن، إخصائي الأمراض النفسية والعصبية للأطفال، أن الصحة الأسرية تتوقف على أسلوب الوالدين في التعامل مع بعضهما البعض ومع الأبناء، فإذا ما خرج الوالدان عن حدود الطبيعية للتعامل خرج الأبناء عن الصحة النفسية، بمعنى أنه لو طغى أحد الزوجين على دور الآخر، لاغياً مكانته داخل البيت ومتجاهلاً لشخصه نتج عن ذلك خلل في تربية الأبناء وبالتالي خلل في شخصيته.
وأضاف ياسر: ويتوقف على الاحترام المتبادل بين الوالدين تمتع الأسره بالصحة النفسية أو الحرمان منها، وحتى تنعم الأسرة بحياة سعيدة وهادئة من أجل صحة الأبناء التربوية والنفسية وجب اتباع الآتي:
- حسن توزيع الأدوار بين الأب والأم وعدم تعدي أحدهما على دور الآخر أو مهاجمته أمام الأبناء لتقصيره.
- تعليم الأبناء التعاون والتفاني من أجل الآخرين من خلال السماح لهم بمشاركتهم في تحمل المسئوليات.
- بالرغم من التزام الأب والأم بالدور المنوط بهما إلا أنه لا مانع من المساعدة من أجل سعادة الأسرة وتلبية احتياجاتها على ألا يلغى ذلك دور صاحبه.
- سيادة الحب والاحترام بين أفراد الأسرة.
- عدم التمييز أو التفرقة بين الأبناء والتعامل بالمساواة، وعدم تسلط الأب داخل الأسرة لمجرد أنه الرجل، وبالتالي عدم تفضيل الذكور على الإناث أو إعطائهم حقوقاً أكثر لمجرد أنهم ذكور.
- العمل من أجل توفير جو من الأمان والهدوء النفسي.