أستاذ شريعة يوضح حكم صيام تسعة أيام من ذي الحجة

قال الدكتور إسماعيل شاهين أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن العشر الأول من ذي الحجة من المواسم العظيمة التي يعظم الله فيها الأجر ، وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعات في هذه الأيام.
وعن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة. وهذا دليل على استحباب صوم أيام عشر ذي الحجة.
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط فقد قال العلماء: المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، وعدم رؤيتها له صائماً لا يستلزم العدم لأن الصوم قد لا يظهر أمره، ثم إن الصيام من جملة الأعمال الصالحات التي يتقرب بها إلى الله في هذه العشر التي ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن منها.
وأضاف شاهين لـ"صدى البلد" أن صيام التسع الأولى من شهر ذي الحجة دون يوم العيد من السنة، فلا يدخل فيها، لما هو معروف من أن صومه حرام . فصوم التسعة كلها من السنة وليس فرضاً، وأكدها يوم عرفة لغير الحاج، ويليه يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم باقيها.