نادراً ما تهتم المبادرات الشبابية او الشركات الناشئة بتعليم أشياء جديدة، وخاصة في المجال التكنولوجي، ولكن شركة root للبرمجيات غير الهادفة للربح، كسرت القاعدة وضربت مثالا يُحتذى به في تعليم الشباب والنشء، أساسيات ولغات البرمجة في مجالات عدة لتفيدهم في حياتهم العملية والمستقبلية.
الهدف من الفكرة وكيف تطورت
وذكر مصطفى المرزوقي، مؤسس الشركة الناشئة، أن أهداف الشركة تكمن في إثراء المحتوى العربي للبرمجة والتصميم، بالإضافة إلى تطوير البرمجيات العربية من خلال إنشاء برمجيات محلية تنافس نظيرتها العالمية.
وأوضح أنه على غير العادة يكون أغلب حضور ورشة العمل التي أقيمت بالأمس، بأحد مقرات منظمات المجتمع المدني بالدقي، من طلبة الثانوي الذين لم تشغلهم الحياة او الدراسة كثيراً، بعد أن كانت هذه المجالات لا تهم سوى دارسيها من طلاب وخريجي كليات الحاسبات والمعلومات.
التدريب الإيجابي ووجود رغبة للتعلم أساس التقدم في المجال
من جانبه أكد حسام يوسف، أـحد المحاضرين بالورشة، أن فكرة التدريب تكمن في الاستفادة من القدرات والمهارات غير المستغلة لدى الشباب حديثي السن، ومن ثم الاستفادة من ذلك في خلق الطاقة الإيجابية في مجال البرمجة ونشرها على نطاق واسع.
وطالب "يوسف"، المؤسسات الحكومية بضرورة التجاوب والتعاون مع هذه المبادارت الشبابية وتوفير أماكن لتدريب راغبي التعلم من أجل خلق جيل من النشئ الواعد الذي يريد تعلم برامج علوم الحاسب دون أن يكون تخصصها الدراسي، مؤكدا على أن توافر فكر البرمجة لدى الشخص هو الفيصل في التعلم وليس التخصص.
الشركات العالمية مستعدة لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية
وأعرب أحمد جمال، مهندس برمجيات بشركة أورانج العالمية وأحد المحاضرين، عن سعادته بإقامة مثل هذا الحدث في مصر حالياً وتمنى أن ينتشر في كل المدارس والجامعات، كاشفاً على أن هذه الأحداث تقام في الغرب لطلبة المرحلة الابتدائية، ونحن يعتبر متأخرون في هذه الخطوة كثيراً.
وأكد جمال، أن شركات التكنولوجيا العالمية على أتم الاستعداد لتقديم الدعم والرعاية لمثل هذه الأحداث، سواء كان مادياً او بالمعدات او على هيئة مسابقات دورية، من شأنها أن تثري مجال البرمجيات المحلي والعالمي.
شاهد لمحة أكثر عن الشركة وبرامجها غير الهادفة للربح من هنا .