الشيخ أحمد النقيب الداعية السلفي:
حزب النور علماني وأعضاؤه غلابة لا يفهمون الواقع
أدعو إلى مقاطعة الانتخابات والاهتمام فقط بتربية النشء
قيادي بحزب النور يرد:
النقيب يُسىء الأدب ومدعٍ وكذاب
العلمانيون لن سيسمحوا لنا بتربية اللحى بعد فوزهم بالانتخابات
نشبت مشادة بين السلفيين مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة فرأي الشيخ أحمد النقيب ضرورة مقاطعتها متهكما على حزب النور واصفا غياه بالعلماني، ورفض أعضاء النور اتهاماته مؤكدين أنه يسيء الأدب
دعا الشيخ أحمد النقيب الداعية السلفي، إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، واصفًا حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية بالحزب العلمانى، مضيفاً: "المنتمين له غلابة لا يفهمون الواقع، ومن يبيع فجل وجرجير يفهم عنهم ذلك الواقع".
وصف الداعية السلفي، فى أحد دروسه الدينية، حزب النور بأنه الديمقراطى السلفى، مدعيًا أنه حزب علمانى منذ تأسيسه ويضم فى عضويته أقباطًا ورشح على قوائمه الانتخابية عددًا منهم".
وأضاف النقيب أنه لا يتابع مواقف حزب النور منذ 30 يونيو، ولكنهم لا يريدون تحكيم الشريعة، لذلك لا تضع صوتك لحزب النور، ولا تشارك فى الانتخابات البرلمانية، وعلينا الاهتمام فقط بتربية النشء ليخرج الله لنا جيلا بعد جيل يخرج منهم من يحكم بالشريعة".
من جانبه، اعترض الشيخ سامح عبد الحميد القيادى السلفى، على كلام النقيب، متسائلاً: «هل نترك البرلمان للعلمانيين وعلى النقيض مضيفًا: "يا شيخ هل تُريدنا أن نترك مجلس النواب للعلمانيين والليبراليين ليسنوا قوانين بإخراجك من المسجد ومنعك من الدروس والتضييق على الملتزمين وتغيير المناهج الدراسية".
وأضاف فى بيان له رداً على تصريحات "النقيب": "هل سيسمحون لك بتربية نشء أو حتى بتربية لحيتك؟!، لابد أن نشارك بقوة ونتواجد فى البرلمان والمحليات وغيرها".
وتابع: "أين النشء الذى رباه النقيب؟.. ألا يرى أن الدعوة السلفية هى الكيان المتميز فى تربية النشء؟، وقد ربَّت جيلًا من طلبة العلم الشرعى ينتشرون فى كل أنحاء مصر؟، هل للنقيب أى كيان خارج نطاق مسجده؟، ودروس شيوخ الدعوة مستمرة وكذلك الدورات الشرعية والخطابة؛ كل ذلك بجانب العمل السياسى".
واستكمل: «النقيب يُسىء الأدب واستطرد قائلاً: "المفاجأة أن النقيب يكذب ويدعى أن حزب النور قال (نحن لا ندعو إلى تحكيم الشريعة)، والنقيب يُعرِّف الحزب الإسلامى بـأنه الحزب الذى لا يكون فيه أقباط، وهذا عجيب، يعنى لو دولة إسلامية فيها أقباط يسقط عنها وصف دولة إسلامية، وقد حكم عمرو بن العاص مصر وكان فيها أقباط، فهل مصر لم تكن دولة إسلامية فى عهد عمرو بن العاص؟".
واختتم بيانه قائلاً: "النقيب يُسىء الأدب ويقول إن الذين يبيعون الفجل والجرجير يفهمون الواقع أكثر من رجال حزب النور".