آلاف المتظاهرين بالشرقية يرشقون مقر الأمن الوطني بالحجارة

سيطرت حالة من الغضب والاستياء على العديد من ثوار الشرقية بعد البيان الذى ألقاه المشير طنطاوى، حيث نظم أكثر من خمسة آلاف متظاهر من الثوار وألتراس الأهلى والزمالك مسيرة إلى ميدان القومية، وميدان الشهداء، ورددوا العديد من الهتافات منها، "كله أونطة.. كله اونطة.. احنا عايزين تسليم السلطة "، " يا مشير اتلم اتلم لنخليها دم فى دم "، " متعبناش متعبناش الحرية مش ببلاش "، "ابعت هات مليون شاويش هى الثورة غيرها مفيش ".
وتوجه المتظاهرون إلى مبنى الأمن الوطنى، وقطعوا الطريق المؤدى لجامعة الزقازيق، ورشقوا المبنى بالحجارة، وأشعلوا الشماريخ فى الهواء، ومزقوا لافتات حزبي المحافظين والمواطن المصرى، وألقى بها على الأرض، ثم توجه عدد منهم إلى مديرية أمن الشرقية فى محاولة للتعدي عليها ، كما شهدت مدينة بلبيس تجمع المئات من المتظاهرين أمام مركز الشرطة.
وتم فرض كردون أمني حول المركز مدعما بعناصر من القوات المسلحة للتصدي لأي محاولة اقتحام من جانب المتظاهرين.
من جانبها كثفت مديرية أمن الشرقية تواجدها الأمني حول المديرية والأقسام والمراكز بالمحافظة مساء الثلاثاء، وخاصة بعد رشق مقر أمن الدولة سابقا "الأمن الوطني " بمدينة الزقازيق بالحجارة وترديد هتافات معادية للشرطة.
وأكد اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية انه أعطي تعليمات للضباط والأفراد بضبط النفس وعدم الدخول في مناقشات مع الآخرين، والاهتمام بالتواجد الأمني فقط ، وحماية المنشآت الشرطية والحكومية.
وأضاف أن أجهزة الأمن بالشرقية ستتعامل بكل حسم مع الخارجين علي القانون والمسجلين خطر وتطبق القانون معهم.