مسيرة سلمية بتونس للمطالبة بالكشف عن مصير الصحفيين المختطفين في ليبيا

انطلقت مسيرة سلمية اليوم /الأربعاء/ من مدينة قفصة التونسية في إتجاه معبر راس جدير علي الحدود التونسية الليبية للمطالبة بالكشف عن مصير الصحفيين المختطفين في ليبيا نذير القطاري وسفيان الشورابي.
يشارك في المسيرة، التي تنظمها عائلة الصحفي نذير القطاري، عدد من الصحفيين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني.
وقال مؤسس اللجنة الجهوية لمناصرة قضية الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي بقفصة فتحي تيتاي، في تصريحات له، أن المسيرة ذات طابع سلمي للمطالبة بكشف حقيقة الاختطاف وإطلاق سراح الصحفيين المختطفين منذ ما يزيد عن 14 شهرا.
من جانبها، قالت والدة الصحفي نذير القطاري أنها لن تستسلم وستواصل تحركاتها من أجل الكشف عن مصير ابنها.
كانت الآراء قد تضاربت بشأن مصير الصحفيين المختطفين إذا مازالا علي قيد الحياة وراج في الأيام القليلة الماضية إشاعات حول وصول الصحفيين إلي تونس والتي نفتها وزارة الداخلية.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش أن المساعي متواصلة في ظل تكتم تام من أجل البحث عنهما، مضيفا أن هناك مؤشرات إيجابية بخصوص الصحفيين المخطوفين ولكن كثرة الكلام في هذا الملف يمكن ان تضر بمجرى القضية باكملها. وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد ″سنعمل ما في وسعنا لعودتهما سالمين إلى تونس وهذه مسؤولية وطنية تتحملها الحكومة".