100 لاجئ سوري يصلون إلى مطار «تمبلهوف» في برلين
وصل حوالي 100 لاجئ اليوم إلى مطار تمبلهوف القديم في برلين، والذي يعد أحد رموز الحرب الباردة، وفق ما أعلنت سلطات المدينة التي تعاني نقصا في إمكانات استقبال المهاجرين.
وأفاد مراسل الوكالة الفرنسية، أن جنودا وعناصر إطفاء ومتطوعين سارعوا إلى نصب 72 خيمة في مرآب يبلغ ارتفاعه 18 مترا ووضعوا فيها اسرة نقالة.
وتستقبل كل خيمة عشرة أشخاص موزعين على خمسة أسرة، لكنها لا تزال تحتاج الى مراحيض نقالة، وسيضطر اللاجئون إلى استخدام حوض سباحة مجاور للاستحمام.
ومدينة برلين التي ينبغي ان تتكفل بألف من طالبي اللجوء، وكانت اعلنت في منتصف سبتمبر أنها ستستخدم مبنيين في المطار القديم الذي استخدم لتأمين الامدادات للشطر الغربي من المدينة إبان الحصار السوفياتي في العامين 1948 و1949.
وأعلنت البلدية، عن أن قدرة استيعاب هذين المبنيين تصل إلى 1200 شخص.
وشُيد مطار تمبلهوف في 1923 وتم تطويره في عهد الرايخ الثالث بين 1936 و1941.
وتحول لاحقا لأحد رموز الحرب الباردة حين استخدم قاعدة للجسر الجوي الذي أتاح توفير الإمدادات لبرلين الغربية خلال الحصار الذي فرضه السوفيات بين 1948 و1949، حتي أغلق نهائيا عام 2008.وصل حوالي 100 لاجئ اليوم إلى مطار تمبلهوف القديم في برلين، والذي يعد أحد رموز الحرب الباردة، وفق ما أعلنت سلطات المدينة التي تعاني نقصا في إمكانات استقبال المهاجرين.
وأفاد مراسل الوكالة الفرنسية، أن جنودا وعناصر إطفاء ومتطوعين سارعوا إلى نصب 72 خيمة في مرآب يبلغ ارتفاعه 18 مترا ووضعوا فيها اسرة نقالة.
وتستقبل كل خيمة عشرة أشخاص موزعين على خمسة أسرة، لكنها لا تزال تحتاج الى مراحيض نقالة، وسيضطر اللاجئون إلى استخدام حوض سباحة مجاور للاستحمام.
ومدينة برلين التي ينبغي ان تتكفل بألف من طالبي اللجوء، وكانت اعلنت في منتصف سبتمبر أنها ستستخدم مبنيين في المطار القديم الذي استخدم لتأمين الامدادات للشطر الغربي من المدينة إبان الحصار السوفياتي في العامين 1948 و1949.
وأعلنت البلدية، عن أن قدرة استيعاب هذين المبنيين تصل إلى 1200 شخص.
وشُيد مطار تمبلهوف في 1923 وتم تطويره في عهد الرايخ الثالث بين 1936 و1941.
وتحول لاحقا لأحد رموز الحرب الباردة حين استخدم قاعدة للجسر الجوي الذي أتاح توفير الإمدادات لبرلين الغربية خلال الحصار الذي فرضه السوفيات بين 1948 و1949، حتي أغلق نهائيا عام 2008.