البارزاني لمبعوث أوباما: "عملية الحويجة" أظهرت أكذوبة قوة "داعش"

وصف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني العملية الأمريكية الكردية المشتركة لتحرير أسري كان يحتجزهم تنظيم(داعش) الإرهابي بقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، بأنها"تجربة غنية" في الحرب ضد الإرهابيين أظهرت أن داعش ليس بالقوة التي يخدع بها العالم ويمكن توجيه ضربات قاضية ومؤثرة له في أي وقت وأي مكان.
جاء ذلك خلال لقاء البرازاني اليوم الثلاثاء مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي بريت ماككورك والوفد المرافق الذي ضم مستشارين عسكريين وضباط بالجيش الأمريكي، بحضور السفير الأمريكي لدي العراق ستيوارت جونز.. وبحث الجانبان المستجدات الميدانية في جبهات القتال ضد داعش، وعملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي، إضافة إلى تطورات الوضع السياسي والأمني في العراق وسوريا.
وأرجع مبعوث باراك أوباما نجاح العملية المشتركة ضد أحد سجون داعش بالحويجة إلى قيادة البارزاني لقوات "البيشمركة" والتعاون الوثيق بين القوات الأمريكية والبيشمركة، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستستمر في الدعم والتعاون والتنسيق مع قوات البيشمركة للقضاء تماما على ارهابيي داعش في جميع المراحل والظروف.
وأعرب البارزاني عن تعازيه للرئيس والشعب الأمريكي لفقدان أحد ضباط الجيش الأمريكي لحياته في عملية تحرير رهائن سجن الحويجة، وقال: إن الضابط ضحى بحياته من اجل قيم الإنسانية والحرية ويعتبر أحد شهداء الدفاع عن الإنسانية.
وأضاف: أن إنقاذ حياة أي إنسان هي مسألة مهمة وعظيمة وذات قيمة، وأثنى سيادته على دور قوات البيشمركة والقوات الأمريكية المشاركة في عملية الحويجة التي أنقذت حياة 69 أسيرا محتجزا لدى "داعش".
وكان مجلس أمن إقليم كردستان العراق أعلن أن العملية العسكرية "الأمريكية - الكردية" المشتركة، التي استهدفت سجن يتبع تنظيم "داعش" بالحويجة فجر الخميس الماضي أسفرت عن مقتل 30 إرهابيا وأسر 6 آخرين من عناصر التنظيم وتحرير 69 سجينا، وقتل جندي أمريكي وإصابة 3 من قوات "البيشمركة" الكردية.
بينما أكد مصدر مسئول بوزارة الدفاع العراقية أن الوزارة لم تبلغ بالعملية العسكرية المشتركة بالحويجة جنوب غربي كركوك شمالي العراق.
وأشاد رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري بالعملية ووصفها بأنها "ضربة موجعة للإرهاب".. ودعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات لمنع أي تدخل أمريكي في عمليات عسكرية عراقية في المستقبل، واعتبر العملية تعديا على الحكومة واستقلالها.وصف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني العملية الأمريكية الكردية المشتركة لتحرير أسري كان يحتجزهم تنظيم(داعش) الإرهابي بقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، بأنها"تجربة غنية" في الحرب ضد الإرهابيين أظهرت أن داعش ليس بالقوة التي يخدع بها العالم ويمكن توجيه ضربات قاضية ومؤثرة له في أي وقت وأي مكان.
جاء ذلك خلال لقاء البرازاني اليوم الثلاثاء مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي بريت ماككورك والوفد المرافق الذي ضم مستشارين عسكريين وضباط بالجيش الأمريكي، بحضور السفير الأمريكي لدي العراق ستيوارت جونز.. وبحث الجانبان المستجدات الميدانية في جبهات القتال ضد داعش، وعملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي، إضافة إلى تطورات الوضع السياسي والأمني في العراق وسوريا.
وأرجع مبعوث باراك أوباما نجاح العملية المشتركة ضد أحد سجون داعش بالحويجة إلى قيادة البارزاني لقوات "البيشمركة" والتعاون الوثيق بين القوات الأمريكية والبيشمركة، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستستمر في الدعم والتعاون والتنسيق مع قوات البيشمركة للقضاء تماما على ارهابيي داعش في جميع المراحل والظروف.
وأعرب البارزاني عن تعازيه للرئيس والشعب الأمريكي لفقدان أحد ضباط الجيش الأمريكي لحياته في عملية تحرير رهائن سجن الحويجة، وقال: إن الضابط ضحى بحياته من اجل قيم الإنسانية والحرية ويعتبر أحد شهداء الدفاع عن الإنسانية.
وأضاف: أن إنقاذ حياة أي إنسان هي مسألة مهمة وعظيمة وذات قيمة، وأثنى سيادته على دور قوات البيشمركة والقوات الأمريكية المشاركة في عملية الحويجة التي أنقذت حياة 69 أسيرا محتجزا لدى "داعش".
وكان مجلس أمن إقليم كردستان العراق أعلن أن العملية العسكرية "الأمريكية - الكردية" المشتركة، التي استهدفت سجن يتبع تنظيم "داعش" بالحويجة فجر الخميس الماضي أسفرت عن مقتل 30 إرهابيا وأسر 6 آخرين من عناصر التنظيم وتحرير 69 سجينا، وقتل جندي أمريكي وإصابة 3 من قوات "البيشمركة" الكردية.
بينما أكد مصدر مسئول بوزارة الدفاع العراقية أن الوزارة لم تبلغ بالعملية العسكرية المشتركة بالحويجة جنوب غربي كركوك شمالي العراق.
وأشاد رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري بالعملية ووصفها بأنها "ضربة موجعة للإرهاب".. ودعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات لمنع أي تدخل أمريكي في عمليات عسكرية عراقية في المستقبل، واعتبر العملية تعديا على الحكومة واستقلالها.