قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

محكمة دولية توافق على النظر في الخلاف على جزر بحر الصين الجنوبي


وجهت محكمة دولية صفعة الى الصين، اليوم الخميس، مؤكدة صلاحيتها النظر في قضية رفعتها الفلبين، حول ملكية جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وفق ما نقلته قناة فرانس 24.
وتشدد مانيلا على أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي صادقت عليها كل من الفلبين والصين، ينبغي أن تستخدم لتسوية النزاع، الذي يثير قلقا دوليا.
لكن الصين رفضت المشاركة في الإجراءات، بحجة أن المحكمة، ومقرها لاهاي، والمعروفة باسم المحكمة الدائمة للتحكيم غير مختصة للنظر في القضية.
واعتبرت المحكمة في بيان أنها "بمراجعتها الادعاء الذي قدمته الفلبين فانها ترفض حجج" الصين بأن "النزاع يدور حول السيادة على الجزر في جنوب بحر الصين وأنه يتجاوز اختصاص المحكمة".
وتصر بكين على حقوقها السيادية على جميع ما يقرب من بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي إستراتيجي يعبر خلاله قرابة ثلث تجارة النفط في العالم.
كما أن المياه المتنازع عليها، وتطالب بها جزئيا فيتنام وماليزيا والفلبين وغيرها، أصبحت ساحة صراع من أجل الهيمنة الإقليمية بين بكين وواشنطن، أكبر القوى الاقتصادية والعسكرية في العالم.وجهت محكمة دولية صفعة الى الصين، اليوم الخميس، مؤكدة صلاحيتها النظر في قضية رفعتها الفلبين، حول ملكية جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وفق ما نقلته قناة فرانس 24.
وتشدد مانيلا على أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي صادقت عليها كل من الفلبين والصين، ينبغي أن تستخدم لتسوية النزاع، الذي يثير قلقا دوليا.
لكن الصين رفضت المشاركة في الإجراءات، بحجة أن المحكمة، ومقرها لاهاي، والمعروفة باسم المحكمة الدائمة للتحكيم غير مختصة للنظر في القضية.
واعتبرت المحكمة في بيان أنها "بمراجعتها الادعاء الذي قدمته الفلبين فانها ترفض حجج" الصين بأن "النزاع يدور حول السيادة على الجزر في جنوب بحر الصين وأنه يتجاوز اختصاص المحكمة".
وتصر بكين على حقوقها السيادية على جميع ما يقرب من بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي إستراتيجي يعبر خلاله قرابة ثلث تجارة النفط في العالم.
كما أن المياه المتنازع عليها، وتطالب بها جزئيا فيتنام وماليزيا والفلبين وغيرها، أصبحت ساحة صراع من أجل الهيمنة الإقليمية بين بكين وواشنطن، أكبر القوى الاقتصادية والعسكرية في العالم.