السفير الأمريكي خلال لقائه المالكي: ندعم العملية السياسية في العراق ومايسهم في استقراره

أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ستيوارت جونز دعم بلاده للعملية السياسية في العراق وكل مامن شانه ان يسهم في استقراره وازدهاره.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، في مكتب نائب الرئيس العراقي الرسمي اليوم /الثلاثاء/، مع السفير الأمريكي، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتطورات المواجهة مع تنظيم(داعش) الإرهابي، والدعم الذي تقدمه واشنطن للقوات المسلحة العراقية في مجالي التدريب والتجهيز العسكري.
وقال المالكي إن العراق عازم على هزيمة داعش بمساعدة المجتمع الدولي، وان الانتصارات المتتالية التي تحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي في صلاح الدين والأنبار أفقدت التنظيم توازنه.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد عزمه وإصراره على الاستمرار بالاصلاحات ومحاربة الفساد والفاسدين وعدم التراجع عن ذلك رغم التحديات والعقبات.. وقال: لن تفلح محاولات من خسروا امتيازاتهم باعاقة الاصلاحات أو إعادة عقارب الساعة الى الوراء ونقض ما أنجزناه، وأن إرادة المواطنين أقوى من الفساد وستقتلع جذوره وتحقق العدل في العراق.
تجدر الاشارة إلى أن مجلس الوزراء العراقي وافق منتصف شهر سبتمبر الماضي على مشروع قانون "إلغاء قانون مناصب نواب رئيس الجمهورية" واحالته الى مجلس النواب، استنادا الى احكام الدستور العراقي.. وأن العبادي كان قد أعلن وفق حزمة اصلاحات إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية نوري المالكي وإياد علاوي وأسامة النجيفي، ونوابه صالح المطلك وبهاء الأعرجي وروز نوري شاويس، وتقليص عدد أفراد حماية المسئولين العراقيين وإلغاء مخصصات أصحاب الدرجات العليا من الموظفين والمتقاعدين من أجل تخفيض الانفاق الحكومي.. ويتطلب إلغاء نواب رئيس الجمهورية مصادقة مجلس النواب عليها، أما نواب رئيس الحكومة فمن صلاحيات العبادي.
يذكر أن مجلس النواب العراقي وافق أمس /الاثنين/ على قرار يمنع السلطتين التنفيذية والقضائية من استخدام صلاحياته التشريعية ترسيخا لمبدأ الفصل مابين السلطات وفق الدستور العراقي، مؤكدا دعم الإصلاحات التي تقدمت بها الحكومة العراقية للبرلمان سابقا وحرصه على إنجازها.أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ستيوارت جونز دعم بلاده للعملية السياسية في العراق وكل مامن شانه ان يسهم في استقراره وازدهاره.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، في مكتب نائب الرئيس العراقي الرسمي اليوم /الثلاثاء/، مع السفير الأمريكي، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتطورات المواجهة مع تنظيم(داعش) الإرهابي، والدعم الذي تقدمه واشنطن للقوات المسلحة العراقية في مجالي التدريب والتجهيز العسكري.
وقال المالكي إن العراق عازم على هزيمة داعش بمساعدة المجتمع الدولي، وان الانتصارات المتتالية التي تحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي في صلاح الدين والأنبار أفقدت التنظيم توازنه.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد عزمه وإصراره على الاستمرار بالاصلاحات ومحاربة الفساد والفاسدين وعدم التراجع عن ذلك رغم التحديات والعقبات.. وقال: لن تفلح محاولات من خسروا امتيازاتهم باعاقة الاصلاحات أو إعادة عقارب الساعة الى الوراء ونقض ما أنجزناه، وأن إرادة المواطنين أقوى من الفساد وستقتلع جذوره وتحقق العدل في العراق.
تجدر الاشارة إلى أن مجلس الوزراء العراقي وافق منتصف شهر سبتمبر الماضي على مشروع قانون "إلغاء قانون مناصب نواب رئيس الجمهورية" واحالته الى مجلس النواب، استنادا الى احكام الدستور العراقي.. وأن العبادي كان قد أعلن وفق حزمة اصلاحات إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية نوري المالكي وإياد علاوي وأسامة النجيفي، ونوابه صالح المطلك وبهاء الأعرجي وروز نوري شاويس، وتقليص عدد أفراد حماية المسئولين العراقيين وإلغاء مخصصات أصحاب الدرجات العليا من الموظفين والمتقاعدين من أجل تخفيض الانفاق الحكومي.. ويتطلب إلغاء نواب رئيس الجمهورية مصادقة مجلس النواب عليها، أما نواب رئيس الحكومة فمن صلاحيات العبادي.
يذكر أن مجلس النواب العراقي وافق أمس /الاثنين/ على قرار يمنع السلطتين التنفيذية والقضائية من استخدام صلاحياته التشريعية ترسيخا لمبدأ الفصل مابين السلطات وفق الدستور العراقي، مؤكدا دعم الإصلاحات التي تقدمت بها الحكومة العراقية للبرلمان سابقا وحرصه على إنجازها.