فرنسا تطالب بوقف الهجمات الكيميائية في سوريا ومساءلة المسؤولين عنها

طالبت فرنسا بتسليط الضوء على الهجمات الكيميائية في سوريا والعمل على إيقافها بصورة نهائية ومساءلة المسؤولين عنها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح اليوم الاثنين، "إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نشرت ثلاثة تقارير لبعثة تقصي الحقائق حول الهجمات الكيميائية في سوريا وتأكد في اثنين منهما استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأوضح نادال أن التقرير الأول لا يشير إلى عناصر تسمح بتحديد مرتكبي الهجمات، وأن الثاني الذي يخص مدينة أدلب (شمال غرب) يؤكد الاستخدام الممنهج للمروحيات مما يرجح أن يكون النظام السوري مسؤولا عنها، على حد قوله.
وأكد نادال أن تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات من اختصاص آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت السبت الماضي أن غاز الخاردل استخدم في سوريا في أغسطس، مضيفة أن غاز الكلور استخدم على الأرجح في مارس الماضي في إدلب شمال غربي البلاد.
يشار إلى أن النظام السوري قد وافق بعدما سقط مئات القتلى في هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية (شرق دمشق) في أغسطس 2013 على تسليم كل ترسانته من الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أشرفت على تنفيذه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.طالبت فرنسا بتسليط الضوء على الهجمات الكيميائية في سوريا والعمل على إيقافها بصورة نهائية ومساءلة المسؤولين عنها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح اليوم الاثنين، "إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نشرت ثلاثة تقارير لبعثة تقصي الحقائق حول الهجمات الكيميائية في سوريا وتأكد في اثنين منهما استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأوضح نادال أن التقرير الأول لا يشير إلى عناصر تسمح بتحديد مرتكبي الهجمات، وأن الثاني الذي يخص مدينة أدلب (شمال غرب) يؤكد الاستخدام الممنهج للمروحيات مما يرجح أن يكون النظام السوري مسؤولا عنها، على حد قوله.
وأكد نادال أن تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات من اختصاص آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت السبت الماضي أن غاز الخاردل استخدم في سوريا في أغسطس، مضيفة أن غاز الكلور استخدم على الأرجح في مارس الماضي في إدلب شمال غربي البلاد.
يشار إلى أن النظام السوري قد وافق بعدما سقط مئات القتلى في هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية (شرق دمشق) في أغسطس 2013 على تسليم كل ترسانته من الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أشرفت على تنفيذه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.