قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نتنياهو: الصراع في الشرق الأوسط "بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى"


وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراعات المتعددة في الشرق الأوسط بأنها معركة "بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى" في ختام يوم قضاه في واشنطن أمس الإثنين (9 نوفمبر تشرين الثاني).
وأكد نتنياهو للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته تمسكه بحل الدولتين للصراع العربي الإسرائيلي في حين سعى الزعيمان لتحسين العلاقات التي توترت بسبب خلافات بشأن إيران والدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو للحضور خلال العشاء السنوي لمعهد انتربرايز الأمريكي للابحاث السياسية العامة "جوهر الصراعات في الشرق الأوسط هو المعركة بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى. هذا هو جوهر الصراعات . وجوهر الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بالتحديد هو إصرار الفلسطينيين على عدم الاعتراف بدولة يهودية داخل أي حدود. لهذا السبب استمر الصراع 50 عاما من قبل أن تكون هناك دولة ومن قبل أن يكون هناك ارهابيون ومن قبل أن تكون هناك مستوطنات."
وفي أول اجتماع مع أوباما منذ توقيع الاتفاق النووي الإيراني قال نتنياهو أنه يؤيد رؤية "دولتين لشعبين" لكنه تمسك بأن أي دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن يعترف الفلسطينيون بأن اسرائيل هي وطن للشعب اليهودي وهو شرط يرفضه الفلسطينيون.
ومن شأن تحسين العلاقات أن تمهد لإقرار حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لإسرائيل على مدى عشر سنوات وقال أوباما لضيفه إنه يريد "بداية مبكرة" للمفاوضات في هذا الشأن. وتقول مصادر في الكونجرس الأمريكي إن إسرائيل -وهي الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط- تسعى للحصول على مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار كل عام.
ودافع نتنياهو عن المبلغ الكبير المطلوب قائلا إن إسرائيل تمثل حليفا قويا في منطقة سيودها الاضطراب.
وقال "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بمبلغ ثلاثة مليارات دولار سنويا. حسنا؟ انتم أنفقتم على الحروب في أفغانستان وفي العراق ترليون ونصف. وهذا يعادل دعم إسرائيل لخمسة قرون. أعتقد أن وزير الدفاع (اشتون) كارتر والرئيس قالا اليوم إن دعم إسرائيل ليس مهما فقط لإسرائيل، وهو أمر نقدره بشدة، لكنه كذلك استثمار قوي في الأمن الأمريكي. نحن حليف لا يطلب أي قوات أمريكية. ولا نعتزم ذلك. نحن ندافع عن انفسنا. فقط نريد الأدوات لنقوم بذلك."
ولم يظهر أوباما ولا نتنياهو رغم ما لهما من سجل في المواجهات الحادة بالبيت الأبيض أي علامة على التوتر وظهرا متناغمين في أول اجتماع بينهما منذ 13 شهرا.
إعادة تأكيد التزام نتنياهو بحل الدولتين وهو حجر الأساس في الدبلوماسية الأمريكية للصراع منذ عشرات السنين قد يلبي رغبة حكومة أوباما في أن يوضح موقفه بعد أن بدا أنه يتراجع عن تعهده أثناء حملة إعادة انتخابه في وقت سابق هذا العام.
وانهارت المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014. وجعل تفجر موجة من العنف بين الجانبين الشهر الماضي من وضع نهاية لإراقة الدماء أولوية ملحة.وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراعات المتعددة في الشرق الأوسط بأنها معركة "بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى" في ختام يوم قضاه في واشنطن أمس الإثنين (9 نوفمبر تشرين الثاني).
وأكد نتنياهو للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته تمسكه بحل الدولتين للصراع العربي الإسرائيلي في حين سعى الزعيمان لتحسين العلاقات التي توترت بسبب خلافات بشأن إيران والدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو للحضور خلال العشاء السنوي لمعهد انتربرايز الأمريكي للابحاث السياسية العامة "جوهر الصراعات في الشرق الأوسط هو المعركة بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى. هذا هو جوهر الصراعات . وجوهر الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بالتحديد هو إصرار الفلسطينيين على عدم الاعتراف بدولة يهودية داخل أي حدود. لهذا السبب استمر الصراع 50 عاما من قبل أن تكون هناك دولة ومن قبل أن يكون هناك ارهابيون ومن قبل أن تكون هناك مستوطنات."
وفي أول اجتماع مع أوباما منذ توقيع الاتفاق النووي الإيراني قال نتنياهو أنه يؤيد رؤية "دولتين لشعبين" لكنه تمسك بأن أي دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن يعترف الفلسطينيون بأن اسرائيل هي وطن للشعب اليهودي وهو شرط يرفضه الفلسطينيون.
ومن شأن تحسين العلاقات أن تمهد لإقرار حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لإسرائيل على مدى عشر سنوات وقال أوباما لضيفه إنه يريد "بداية مبكرة" للمفاوضات في هذا الشأن. وتقول مصادر في الكونجرس الأمريكي إن إسرائيل -وهي الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط- تسعى للحصول على مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار كل عام.
ودافع نتنياهو عن المبلغ الكبير المطلوب قائلا إن إسرائيل تمثل حليفا قويا في منطقة سيودها الاضطراب.
وقال "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بمبلغ ثلاثة مليارات دولار سنويا. حسنا؟ انتم أنفقتم على الحروب في أفغانستان وفي العراق ترليون ونصف. وهذا يعادل دعم إسرائيل لخمسة قرون. أعتقد أن وزير الدفاع (اشتون) كارتر والرئيس قالا اليوم إن دعم إسرائيل ليس مهما فقط لإسرائيل، وهو أمر نقدره بشدة، لكنه كذلك استثمار قوي في الأمن الأمريكي. نحن حليف لا يطلب أي قوات أمريكية. ولا نعتزم ذلك. نحن ندافع عن انفسنا. فقط نريد الأدوات لنقوم بذلك."
ولم يظهر أوباما ولا نتنياهو رغم ما لهما من سجل في المواجهات الحادة بالبيت الأبيض أي علامة على التوتر وظهرا متناغمين في أول اجتماع بينهما منذ 13 شهرا.
إعادة تأكيد التزام نتنياهو بحل الدولتين وهو حجر الأساس في الدبلوماسية الأمريكية للصراع منذ عشرات السنين قد يلبي رغبة حكومة أوباما في أن يوضح موقفه بعد أن بدا أنه يتراجع عن تعهده أثناء حملة إعادة انتخابه في وقت سابق هذا العام.
وانهارت المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014. وجعل تفجر موجة من العنف بين الجانبين الشهر الماضي من وضع نهاية لإراقة الدماء أولوية ملحة.