خبير بالشأن الروسي: «صواريخ نووية أمريكية» سر العداوة الأخيرة بين «لندن وموسكو»
علق الدكتور محمد فراج أبو النور، الكاتب والمحلل السياسي والخبير في الشأن الروسي، على كشف الصحافة البريطانية بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سوف يعلن في 23 نوفمبر الجاري أن روسيا تتصدر قائمة التهديدات المحتملة لبريطانيا، قائلا إن المتابع للموقف يكتشف أن بريطانيا هي التي بدأت التهديد لروسيا بموافقتها على نشر صواريخ نووية إستراتيجية أمريكية على آراضيها موجهة نحو روسيا.
وقال "أبو النور" في تصريح إلى "صدى البلد" إن ما أقدمت عليه روسيا أنها اعتبرت موقف بريطانيا ونشرها لهذه الصورايخ عملا عدائيا ينتهك كل اتفاقات تخفيض التسلح النووي في أوروبا، كما أعلنت أن خطتها الدفاعية الإستراتيجية ستتمثل في استهداف هذه الصورايخ في حالة نشوب الحرب بين الطرفين (روسيا وأمريكا).
وأكمل: أنه من المعروف أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، كان قد وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأنه "هتلر جديد" لأوروبا، وهذا الوصف يمثل أقصى ما يمكن إطلاقه على سياسي أوروبي، كما سبق أن وصف الرئيس الأمريكي أوباما، روسيا بأنها تمثل أخطر تهديد للأمن القومي الأمريكي وأسبق من الإرهاب في هذا الشأن.
وعن أسباب إعلان بريطانيا عدائها لروسيا بهذا الشكل، أوضح الكاتب والمحلل السياسي أن بريطانيا تتخذ في سياستها الدولية والأطلسية والأوروبية، موقف التبعية للسياسة الأمريكية خاصة حينما تكون تحت المحافظين، حيث تتبع الولايات المتحدة في كل التفاصيل تقريبا، ما جعل بريطانيا تكون أول دولة لحلف الأطلنطي ترسل قوات جديدة إلى جمهوريات البلطيق، المجاورة مباشرة للحدود الروسية، أي أن بريطانيا في واقع الأمر هي التي تتخذ خطوات عدائية تجاه روسيا.
وأضاف: أن بريطانيا لم تعد قوة عظمى منذ عقود طويلة، وبالتالي فإن موقفها تجاه التغيرات الاستراتيجية في شرق أوروبا يبدو متأثرا بالمواقف الأمريكية وليس بمصالحها الاستراتيجية القومية المباشرة.
وأكد أن من بواعث هذه العداوة، الموقف الروسي تجاه الأزمة الأوكرانية باعتبارها جزءا من سياسة توسع حلف شمال الأطلنطي (الناتو) باتجاه الشرق مفاجئا في قوته وحسمه للمعسكر الغربي، وعلى رأسه الولايات المتحدة وبريطانيا، وتأييد روسيا لسقوط حكم الإخوان في مصر، إضافة إلى تدخلها ضد الإرهاب بطلب من النظام السوري، الذي مثل بدوره موقفا صادما لكل من الولايات المتحدة والتحالف الغربي المرتبط بها الذي لم تسفر علمياته ضد "داعش" عن أي نتائج إيجابية، وهذه العملية أثارت غضبا شديدا لدرى بريطانيا وهو ما أعلنه بوضوح رئيس وزرائها.
وأوضح الخبير بالشأن الروسي، أنه باختصار فإن الأدوار الروسية على الساحة الدولية والتحالف الروسي الصيني الذي يمثل خطوة مهمة لمواجهة الهيمنة الغربية على العالم، والدور الروسي في الشرق الأوسط هي العوامل التي أثارت غضب بريطانيا، وجعلتها تعتبر روسيا أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني على الرغم من عدم وجود أي حدود مشتركة بين البلدين، وبالتالي فإن هذا التقرير الذي يوضح السياسة المنتظرة من بريطانيا تجاه روسيا يوضح تبعيتها السياسية للولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت وسائل الإعلام البريطانية كشفت أن روسيا سوف تتصدر قائمة التهديدات المحتملة لبريطانيا في السنوات الخمس المقبلة، وذلك في الاستراتيجية الدورية للأمن الوطني البريطاني التي سيعلنها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في 23 نوفمبر الجاري بسبب أعمالها العدائية في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تتم مراجعتها كل 5 سنوات في ضوء شامل للوضع الأمني في البلاد.
وقالت إن مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا العام الماضي وحادثة سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ ساهمتا في زيادة القلق بين الأوساط السياسية في بريطانيا تجاه موسكو.علق الدكتور محمد فراج أبو النور، الكاتب والمحلل السياسي والخبير في الشأن الروسي، على كشف الصحافة البريطانية بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سوف يعلن في 23 نوفمبر الجاري أن روسيا تتصدر قائمة التهديدات المحتملة لبريطانيا، قائلا إن المتابع للموقف يكتشف أن بريطانيا هي التي بدأت التهديد لروسيا بموافقتها على نشر صواريخ نووية إستراتيجية أمريكية على آراضيها موجهة نحو روسيا.
وقال "أبو النور" في تصريح إلى "صدى البلد" إن ما أقدمت عليه روسيا أنها اعتبرت موقف بريطانيا ونشرها لهذه الصورايخ عملا عدائيا ينتهك كل اتفاقات تخفيض التسلح النووي في أوروبا، كما أعلنت أن خطتها الدفاعية الإستراتيجية ستتمثل في استهداف هذه الصورايخ في حالة نشوب الحرب بين الطرفين (روسيا وأمريكا).
وأكمل: أنه من المعروف أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، كان قد وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأنه "هتلر جديد" لأوروبا، وهذا الوصف يمثل أقصى ما يمكن إطلاقه على سياسي أوروبي، كما سبق أن وصف الرئيس الأمريكي أوباما، روسيا بأنها تمثل أخطر تهديد للأمن القومي الأمريكي وأسبق من الإرهاب في هذا الشأن.
وعن أسباب إعلان بريطانيا عدائها لروسيا بهذا الشكل، أوضح الكاتب والمحلل السياسي أن بريطانيا تتخذ في سياستها الدولية والأطلسية والأوروبية، موقف التبعية للسياسة الأمريكية خاصة حينما تكون تحت المحافظين، حيث تتبع الولايات المتحدة في كل التفاصيل تقريبا، ما جعل بريطانيا تكون أول دولة لحلف الأطلنطي ترسل قوات جديدة إلى جمهوريات البلطيق، المجاورة مباشرة للحدود الروسية، أي أن بريطانيا في واقع الأمر هي التي تتخذ خطوات عدائية تجاه روسيا.
وأضاف: أن بريطانيا لم تعد قوة عظمى منذ عقود طويلة، وبالتالي فإن موقفها تجاه التغيرات الاستراتيجية في شرق أوروبا يبدو متأثرا بالمواقف الأمريكية وليس بمصالحها الاستراتيجية القومية المباشرة.
وأكد أن من بواعث هذه العداوة، الموقف الروسي تجاه الأزمة الأوكرانية باعتبارها جزءا من سياسة توسع حلف شمال الأطلنطي (الناتو) باتجاه الشرق مفاجئا في قوته وحسمه للمعسكر الغربي، وعلى رأسه الولايات المتحدة وبريطانيا، وتأييد روسيا لسقوط حكم الإخوان في مصر، إضافة إلى تدخلها ضد الإرهاب بطلب من النظام السوري، الذي مثل بدوره موقفا صادما لكل من الولايات المتحدة والتحالف الغربي المرتبط بها الذي لم تسفر علمياته ضد "داعش" عن أي نتائج إيجابية، وهذه العملية أثارت غضبا شديدا لدرى بريطانيا وهو ما أعلنه بوضوح رئيس وزرائها.
وأوضح الخبير بالشأن الروسي، أنه باختصار فإن الأدوار الروسية على الساحة الدولية والتحالف الروسي الصيني الذي يمثل خطوة مهمة لمواجهة الهيمنة الغربية على العالم، والدور الروسي في الشرق الأوسط هي العوامل التي أثارت غضب بريطانيا، وجعلتها تعتبر روسيا أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني على الرغم من عدم وجود أي حدود مشتركة بين البلدين، وبالتالي فإن هذا التقرير الذي يوضح السياسة المنتظرة من بريطانيا تجاه روسيا يوضح تبعيتها السياسية للولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت وسائل الإعلام البريطانية كشفت أن روسيا سوف تتصدر قائمة التهديدات المحتملة لبريطانيا في السنوات الخمس المقبلة، وذلك في الاستراتيجية الدورية للأمن الوطني البريطاني التي سيعلنها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في 23 نوفمبر الجاري بسبب أعمالها العدائية في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تتم مراجعتها كل 5 سنوات في ضوء شامل للوضع الأمني في البلاد.
وقالت إن مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا العام الماضي وحادثة سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ ساهمتا في زيادة القلق بين الأوساط السياسية في بريطانيا تجاه موسكو.