محافظ جنوب سيناء لـ "التليجراف": بريطانيا تحاول التنصل وتدعي غياب الأمن في مطار شرم الشيخ

أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن فريق من خبراء الأمن البريطانيين راجعوا الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ قبل أسابيع فقط من التفجير المزعوم لطائرة روسية، ولكنهم لم يثيروا أي مخاوف بشأن سلامة الإجراءات المتبعة فيه.
وأكد فودة أن مصر فوجئت بقرار بريطانيا بتعليق رحلاتها لشرم الشيخ، خاصة وأن فرقها كانت تزور المطار بانتظام طوال العام وسمحت باستمرار الرحلات الجوية.
وأوضح فودة "كل شهرين يأتي الفريق البريطاني لمراجعة المعدات والإجراءات ويؤكد عدم وجود أي مشاكل". وأضاف "لا أعلم لماذا انقلبت الأمور الآن رأسا على عقب ".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه المعلومات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت عمليات التفتيش السابقة من قبل الخبراء البريطانيين كانت قد فشلت في الكشف عن الثغرات الأمنية في المطار ، ولم تظهر هذه الثغرات سوى بعد كارثة الطائرة الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مطار شرم الشيخ كان محور التركيز بالنسبة لفرق الأمن البريطانية على مدار عامين، نظرا لارتفاع حجم زوار المملكة المتحدة لهذا المنتجع السياحي، كما أنها منطقة تنشط بها التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وقدمت بريطانيا المعدات الأمنية إلى المطار، وسافر فريق من وزارة النقل إلى منتجع البحر الأحمر بانتظام لمراجعة المعايير الأمنية بالمطار.
ومن ناحيتها، قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية "إن فرق أمن بريطانية تتعاون بانتظام مع عدد من الشركاء في الخارج بما في ذلك مصر" .
وأضافت "في الأسبوع الماضي، في ضوء حادث تحطم الطائرة الروسية المأساوي واحتمال قوي بأن كان سببه قنبلة، قررنا أن نعلق مؤقتا الرحلات الجوية، والتعاون الوثيق بين السلطات المصرية لتنفيذ بعض إجراءات أمنية إضافية وقائية للسماح للركاب بالعودة إلى بلادهم ".
ادعت المسئولة البريطانية أن الزيارات السابقة كانت تتم بإنذار مسبق للجانب المصري للتفتيش ، زاعمة أن هذا منحهم الوقت للتأكد من الالتزام بالمعايير قبل الزيارة.
كما ادعت أن الزيارة التي قامت بها الفرق الأمنية للمطار الأسبوع الماضي كشفت عن قصور في تأمين الأمتعة ، بل وتقاعس رجال الأمن عن أداء واجبهم على حد زعمها.
وأكد محافظ جنوب سيناء أن الأمن المصري يتعاون مع بريطانيا بفارغ الصبر أملا في استئناف رحلات العودة بسرعة إلى شرم الشيخ.
وحذر من أن قرارات حظر الطيران الروسية والبريطانية قد أضرت بالفعل بالاقتصاد المحلي، وحذر من أن فقدان الوظائف قد يؤدي للمزيد من التطرف، وخاصة بين بدوا، فالبدو تعتمد على السياحة لكسب عيشهم.".أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن فريق من خبراء الأمن البريطانيين راجعوا الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ قبل أسابيع فقط من التفجير المزعوم لطائرة روسية، ولكنهم لم يثيروا أي مخاوف بشأن سلامة الإجراءات المتبعة فيه.
وأكد فودة أن مصر فوجئت بقرار بريطانيا بتعليق رحلاتها لشرم الشيخ، خاصة وأن فرقها كانت تزور المطار بانتظام طوال العام وسمحت باستمرار الرحلات الجوية.
وأوضح فودة "كل شهرين يأتي الفريق البريطاني لمراجعة المعدات والإجراءات ويؤكد عدم وجود أي مشاكل". وأضاف "لا أعلم لماذا انقلبت الأمور الآن رأسا على عقب ".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه المعلومات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت عمليات التفتيش السابقة من قبل الخبراء البريطانيين كانت قد فشلت في الكشف عن الثغرات الأمنية في المطار ، ولم تظهر هذه الثغرات سوى بعد كارثة الطائرة الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مطار شرم الشيخ كان محور التركيز بالنسبة لفرق الأمن البريطانية على مدار عامين، نظرا لارتفاع حجم زوار المملكة المتحدة لهذا المنتجع السياحي، كما أنها منطقة تنشط بها التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وقدمت بريطانيا المعدات الأمنية إلى المطار، وسافر فريق من وزارة النقل إلى منتجع البحر الأحمر بانتظام لمراجعة المعايير الأمنية بالمطار.
ومن ناحيتها، قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية "إن فرق أمن بريطانية تتعاون بانتظام مع عدد من الشركاء في الخارج بما في ذلك مصر" .
وأضافت "في الأسبوع الماضي، في ضوء حادث تحطم الطائرة الروسية المأساوي واحتمال قوي بأن كان سببه قنبلة، قررنا أن نعلق مؤقتا الرحلات الجوية، والتعاون الوثيق بين السلطات المصرية لتنفيذ بعض إجراءات أمنية إضافية وقائية للسماح للركاب بالعودة إلى بلادهم ".
ادعت المسئولة البريطانية أن الزيارات السابقة كانت تتم بإنذار مسبق للجانب المصري للتفتيش ، زاعمة أن هذا منحهم الوقت للتأكد من الالتزام بالمعايير قبل الزيارة.
كما ادعت أن الزيارة التي قامت بها الفرق الأمنية للمطار الأسبوع الماضي كشفت عن قصور في تأمين الأمتعة ، بل وتقاعس رجال الأمن عن أداء واجبهم على حد زعمها.
وأكد محافظ جنوب سيناء أن الأمن المصري يتعاون مع بريطانيا بفارغ الصبر أملا في استئناف رحلات العودة بسرعة إلى شرم الشيخ.
وحذر من أن قرارات حظر الطيران الروسية والبريطانية قد أضرت بالفعل بالاقتصاد المحلي، وحذر من أن فقدان الوظائف قد يؤدي للمزيد من التطرف، وخاصة بين بدوا، فالبدو تعتمد على السياحة لكسب عيشهم.".