عادت البلوجر هدير عبد الرازق لتتصدر المشهد من جديد ومحرك البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد قرار النيابة العامة بالقاهرة الجديدة بإحالتها والمتهم محمد أوتاكا طليقها للمحكمة الاقتصادية بالقاهرة لمحاكمتهم في اتهامهم بنشر وعرض مقاطع مرئية خادشة للحياء العام وتحديد جلسة 15 ديسمبر لمحاكمتهم.
أزمات البلوجر هدير عبد الرازق
وخلال التقرير التالي يرصد موقع صدى البلد تفاصيل أزمات البلوجر هدير عبد الرازق بعد تصدرها منصات التواصل الاجتماعي، وقبل أيام قليلة من محاكمتها وطليقها محمد أوتاكا بسبب نشرهم مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، ولعل أبرز أزمات هدير كانت مقاطع الفيديو التي تم تسريبها لها منذ فترة وجيزة.
البلوجر هدير عبد الرازق تصدرت محرك البحث ومنصات التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة وذلك بعد قرار المحكمة بتأييد حبس البلوجر هدير عبد الرازق سنة مع الشغل بتهمة صدم شخص بالجيزة؛ مما أسفر عن إصابته، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغا من غرفة النجدة يفيد بحدوث تصادم وإصابة شخص بدائرة قسم الأهرام، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية حينها إلى مكان البلاغ.

وبالفحص، تبين حينها أنه أثناء سير شخص صدمته سيارة ملاكي ماركة أودي لونها برتقالي، وبضبط قائدها تبين أنها البلوجر هدير عبد الرازق، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق وتم احالتها إلى محكمة جنح أول درجة التي قضت بمعاقبتها بالحبس عامين، ثم تقدمت المتهمة بمعارضة على الحكم ثم تم تأييد الحبس عام لها.

ظهر اسم البلوجر هدير عبد الرازق قبل سنوات وتحديدًا في 2018 حينما ظهرت في مقاطع فيديو عبر منصة تيك توك وتخصصت حينها في محتوى يتعلق بـ المكياج والجمال والعناية بالبشرة والشعر والجسد وأحدث صيحات الموضة، بالإضافة لنصائح السيدات بشأن العناية بأنفسهم لكنها سرعان ما تصدرت المنصات بأزماتها.

ولدت هدير عبد الرازق عام 1998 لأبوين مصريين، وتعرف نفسها على فيسبوك كـ"ناشطة اجتماعية"، ولديها وثيقة حالة زوجية مطلقة، ولم تنجب أطفالا، انطلقت في عالم الفيديوهات واللايفات على المنصات في 2018 بمحتوى عن صيحات الموضة والجمال ونصائح السيدات وحصدت ملايين المتابعين والمشاهدات.

وتعددت الأزمات في حياة هدير عبد الرازق، بين نشر المحتوى الخادش وتسريب الفيديوهات التي تضمنت أوضاع مخلة، والفيديوهات المزعوم أنها ظهرت بها في علاقات مع بلوجر يدعى محمد أوتاكا، بالإضافة للخلافات الزوجية وأخيرا الأحكام القضائية وضبطها أكثر من مرة في قضايا مختلفة تخص النشر والخلافات الزوجية.

لم يكن الحظ حليف البلوجر هدير عبد الرازق، فبعد سنوات بسيطة من انطلاقها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، باتت مشكلاتها عديدة وتصدرت التريند ومحرك البحث أكثر من مرة بين المشاكل الزوجية والاتهامات التي طالتها حول المحتوى المقدم منها الذي اعتبره بعض المتابعون خادشا ويتضمن إيحاءات خارجة.

وفي مايو 2024 ألقت الأجهزة الأمنية القبض على هدير داخل شقتها في القاهرة، بعدما تلقت بلاغات بسبب نشر محتوى اعتبر خادشا للحياء العام، وتحريض على الفسق والفجور عبر فيديوهات تتضمن ملابس داخلية وشبه عارية على منصات متعددة، ثم جرى توجيه تهم لها من قبل النيابة العامة، ليتم إحالتها إلى المحكمة الاقتصادية.

زادت حدة الأزمات في حياة هدير عبد الرازق وطالتها الفيديوهات المسربة والمفبركة، ففي تطور مثير، تم تسريب أربعة فيديوهات مزعومة تهمها، من بينها فيديو يجمعها بطليقها الأول، وآخر يصف اعتداء بدني من زوجها الثاني، وفيديو ثالث عاطفي معها بعد الطلاق، كما نشرت هدير عبد الرازق فيديو لحظة تعرضها للعنف الجسدي من زوجها وهو فيديو مصور من شقة دون علمه، حيث تظهر الكاميرا زوجة يعتدي عليها وسط بكائها.


