قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن النية شرط أساسي في الصلاة لا تصح إلا بها، ومحلها القلب: «إنما الأعمال بالنيات».
وأوضح «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن النية لغة بمَعنى القَصد، شَّرعًا العزم على فعلِ العِبادة تقرُّبًا إلى اللهِ تَعَالَى، منوهًا بأن نيَّة العمل عرفها الفُقهاء بأنها الَّتي تتميَّز بها العِبادة عنِ العَادة، وتتميَّز بها العِبادات بعضها عنْ بعض.
وأكد مدير الفتوى المكتوبة، أن التلفظ بالنية ليست بدعة كما يدعى البعض، مشيراً إلى أن بعض الفقهاء قالوا باستحباب التلفظ بها لأن هذا أدعى إلى حضور القلب، مؤكدًا أن الذهاب للمسجد يعد نية لصلاة الجماعة.
وأشار إلى أن أبو الوفاء ابن عقيل من الحنابلة قال: «من لم يستحضر النية بسهولة بقلبه، ولا يستحضرها إلا بالتلفظ وجب عليه التلفظ بها، لأن ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب»، مضيفاً أن النية فى الصلاة واجبة، منوهاً بأن الفقهاء قالوا: «إن النية تكون واجبة إذا توقف صحة الفعل عليها، وتكون مستحبة أو مندوبة فيما لم تتوقف صحته عليها».قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن النية شرط أساسي في الصلاة لا تصح إلا بها، ومحلها القلب: «إنما الأعمال بالنيات».
وأوضح «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن النية لغة بمَعنى القَصد، شَّرعًا العزم على فعلِ العِبادة تقرُّبًا إلى اللهِ تَعَالَى، منوهًا بأن نيَّة العمل عرفها الفُقهاء بأنها الَّتي تتميَّز بها العِبادة عنِ العَادة، وتتميَّز بها العِبادات بعضها عنْ بعض.
وأكد مدير الفتوى المكتوبة، أن التلفظ بالنية ليست بدعة كما يدعى البعض، مشيراً إلى أن بعض الفقهاء قالوا باستحباب التلفظ بها لأن هذا أدعى إلى حضور القلب، مؤكدًا أن الذهاب للمسجد يعد نية لصلاة الجماعة.
وأشار إلى أن أبو الوفاء ابن عقيل من الحنابلة قال: «من لم يستحضر النية بسهولة بقلبه، ولا يستحضرها إلا بالتلفظ وجب عليه التلفظ بها، لأن ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب»، مضيفاً أن النية فى الصلاة واجبة، منوهاً بأن الفقهاء قالوا: «إن النية تكون واجبة إذا توقف صحة الفعل عليها، وتكون مستحبة أو مندوبة فيما لم تتوقف صحته عليها».