قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

معصوم والعامري يؤكدان ضرورة الحوار وتغليب مصلحة العراق في "طوز خورماتو"


بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد مساء اليوم ، مع الأمين العام لمنظمة "بدر" كبري فصائل "الحشد الشعبي" هادي العامري تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، لاسيما الوضع المتوتر في قضاء "طوز خورماتو" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وأكد معصوم والعامري ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم وتغليب المصلحة الوطنية والخطاب المعتدل في حل جميع المشكلات، وتجنب كل ما من شأنه تأجيج الفتن بين أبناء الشعب العراقي، والتركيز على محاربة الإرهاب باعتباره العدو الحقيقي لجميع العراقيين.
وتم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة تعتمد الموضوعية ومصلحة العراق العليا لحل جميع الخلافات والمشكلات الطارئة في "طوزخورماتو" ومنع امتداد الأحداث بها إلى منطقة أخرى.
على صعيد متصل، تجددت الاشتباكات المسلحة بين "الحشد الشعبي" وقوات "البيشمركة" في قضاء "الطوز" بعد ان حاولت القوات الكردية التقدم نحو المناطق التركمانية فاشتبكت معها قوات الحشد، وانسحبت البيشمركة وعادة الهدوء.
وكانت "خلية الأزمة" الحكومية المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو- على خلفية الاشتباك المسلح بين قوة من الحشد التركماني و"البيشمركة" الكردية بإحدي نقاط التفتيش يوم /الخميس 12 نوفمبر/ والتي أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين وحدوث مصادمات طائفية- أعلنت بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه وأهمها: أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن الأمن بالقضاء، وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها، وتعويض المتضررين من الأحداث والإفراج عن المختطفين، وأن تكون جميع النقاط الأمنية بمداخل ومخارج القضاء مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي وصف الأوضاع في "طوز خورماتو" بأنه "فتنة بين العرب والتركمان والكرد، وقال: إن أي جهة تحرض على القتال تحدث فتنة ستهدد بعدها باقي محافظات العراق، نبذل الجهود للحفاظ على تهدئة الأوضاع هناك من خلال "خلية الأزمة"، ولكن البعض يدفع باتجاه الفتنة، ونحن نعمل من أجل حقن الدماء وأن تصوب جميع البنادق إلى تنظيم(داعش) الإرهابي.بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد مساء اليوم ، مع الأمين العام لمنظمة "بدر" كبري فصائل "الحشد الشعبي" هادي العامري تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، لاسيما الوضع المتوتر في قضاء "طوز خورماتو" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وأكد معصوم والعامري ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم وتغليب المصلحة الوطنية والخطاب المعتدل في حل جميع المشكلات، وتجنب كل ما من شأنه تأجيج الفتن بين أبناء الشعب العراقي، والتركيز على محاربة الإرهاب باعتباره العدو الحقيقي لجميع العراقيين.
وتم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة تعتمد الموضوعية ومصلحة العراق العليا لحل جميع الخلافات والمشكلات الطارئة في "طوزخورماتو" ومنع امتداد الأحداث بها إلى منطقة أخرى.
على صعيد متصل، تجددت الاشتباكات المسلحة بين "الحشد الشعبي" وقوات "البيشمركة" في قضاء "الطوز" بعد ان حاولت القوات الكردية التقدم نحو المناطق التركمانية فاشتبكت معها قوات الحشد، وانسحبت البيشمركة وعادة الهدوء.
وكانت "خلية الأزمة" الحكومية المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو- على خلفية الاشتباك المسلح بين قوة من الحشد التركماني و"البيشمركة" الكردية بإحدي نقاط التفتيش يوم /الخميس 12 نوفمبر/ والتي أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين وحدوث مصادمات طائفية- أعلنت بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه وأهمها: أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن الأمن بالقضاء، وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها، وتعويض المتضررين من الأحداث والإفراج عن المختطفين، وأن تكون جميع النقاط الأمنية بمداخل ومخارج القضاء مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي وصف الأوضاع في "طوز خورماتو" بأنه "فتنة بين العرب والتركمان والكرد، وقال: إن أي جهة تحرض على القتال تحدث فتنة ستهدد بعدها باقي محافظات العراق، نبذل الجهود للحفاظ على تهدئة الأوضاع هناك من خلال "خلية الأزمة"، ولكن البعض يدفع باتجاه الفتنة، ونحن نعمل من أجل حقن الدماء وأن تصوب جميع البنادق إلى تنظيم(داعش) الإرهابي.