رئيس "روساتوم": "الضبعة النووية" أكبر مشروع مشترك بين روسيا ومصر منذ السد العالي

قال سيرجى كيريينكو، مدير عام شركة "روساتوم" الروسية، تعليقا على توقيع الاتفاقية التاريخية بين مصر وروسيا لإنشاء أول محطة للطاقة النووية، إنّ المحطة النووية المقرر إقامتها في منطقة الضبعة تمثل أكبر مشروع مشترك بين روسيا ومصر منذ مشروع السد العالي.
وأضاف كيريبنكو، فى بيان صحفى اليوم، الجمعةـ تلقى "صدى البلد" نسخة منه: "إننا اليوم نشهد لحظة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة العلاقات الحكومية بين البلدين".
ولفت إلى أن إقامة أول محطة لتوليد الطاقة النووية ستجعل مصر دولة تكنولوجية رائدة على المستوى الإقليمي، لتصبح هي الدولة الوحيدة في هذا الإقليم التي تمتلك محطة متطورة لتوليد الطاقة النووية تنتمي للجيل الثالث من المفاعلات النووية ذات القدرة الفائقة.

يشار إلى أن التوقيع على عقد إنشاء المحطة النووية بالضبعة تم بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وقام الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة ممثلا للحكومة المصرية، وسيرجى كيريينكو، مدير عام شركة "روساتوم"، ممثلا للحكومة الروسية، بالتوقيع على الاتفاقية الحكومية للتعاون بين مصر وروسيا لإقامة وتشغيل أول محطة للطاقة النووية في مصر، وهي محطة مجهزة بأربعة وحدات لتوليد الطاقة النووية بطاقة إجمالية 1200 ميجا وات لكل منها.
بالإضافة لذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الروسية الفيدرالية للشئون البيئية والصناعية والرقابة النووية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، من أجل تيسير إقامة البنية التحتية الخاصة بالمشروع النووي العملاق.
ووفقا للبيان الصحفى، تحدد الوثائق التي تضمنتها الاتفاقية عددا من الموضوعات الأخرى ذات الصلة بالمشروع مثل: إمدادات الوقود النووي لوحدات توليد الطاقة النووية، الالتزامات الخاصة بكل طرف أثناء العمليات التشغيلية، صيانة وإصلاح وحدات توليد الطاقة النووية وغيرها، كيفية معالجة الوقود النووي المستهلك والتعامل معه، تدريب العاملين في وحدات توليد الطاقة النووية ومساعدة مصر في تحسين المعايير والتشريعات الخاصة بقطاع الطاقة النووية والبنية التحتية النووية.