"العمليات المشتركة" العراقية: الأيام القليلة القادمة ستشهد تطهير الرمادي من مسلحي "داعش"

أكد قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول طالب شغاتي أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطهير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بالكامل من مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي، وإنهاء جميع المراحل والجوانب الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وشدد شغاتي - خلال زيارته لقاعدة الحبانية الجوية وقيادة عمليات الأنبار اليوم/الثلاثاء/ - على أن القوات المسلحة من الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والمتطوعين من العشائر هم اليد التي سيتم بها قتل إرهابيي داعش وطردهم من مدن العراق، وقال: إن جهودهم المخلصة أنتجت هذه الانجازات الكبيرة في المجال الأمني وتمت الإحاطة بمدينة الرمادي من جميع الجهات وهم الآن يعززون مواقعهم من أجل تنفيذ المرحلة التالية.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية- في بيان صحفي- أنه تم خلال لقاء قائد العمليات المشتركة بالقادة الأمنيين للقوات المشاركة في عملية تحرير الرمادي مناقشة الأمور الخاصة بتأمين مرحلة تطهير مركز مدينة الرمادي، وأبدى التوجيهات الخاصة ببعض الأمور التي من شانها إنجاح الخطة الأمنية.
وأشار إلى أنه تم إعطاء إشارات إلى السكان المدنيين في الرمادي بضرورة ترك المنطقة لعدم استغلالهم كدروع بشرية من قبل عصابات داعش الإرهابية، ولتتم معالجة جميع المواقع التي يستغلها الإرهابيون بجميع أنواع الأسلحة ولتجنب الإضرار بهم والبنى التحتية للمدينة.
وقال قائد العمليات المشتركة إن الرمادي مدينة عراقية عزيزة علينا وعلى كل العراقيين المخلصين ولذلك فان الحفاظ عليها ومواطنيها هو أمر مهم جداً.. ونقل تحيات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي للقطعات المشاركة في عملية التحرير، وبارك لهم الانتصارات الكبيرة التي تحققت في قاطع عمليات الرمادي بفضل جهودهم وشجاعتهم.
وكانت القوات العراقية المشتركة شرعت بالمرحلة الثانية لتحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في يوم /الأربعاء 7 أكتوبر/ وتقدمت صوب مركز المدينة من عدة محاور وتمكنت من احكام الطوق على المحاور الشمالية والغربية والجنوبية وتقيم مواقع دفاع شرقا تمهيدا لتحرير الرمادي من قبضة داعش.. بعد الانتهاء من المرحلة الأولي التي بدأت يوم/الاثنين 13 يوليو/، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، حيث تم خلالها عزل مدينتي الفلوجة والرمادي وفرض طوق أمني حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا.