قالت المطربة سميرة سعيد، في حوارها ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على شاشة سي بي سي أن صناعة الأغنية تدهورت في السنوات الأخيرة، ولم يكن هناك منتجين، وأنها استمرت ثلاث سنوات في التفكير هل تنتج لنفسها أم لا، وبعدها حدثت ثورة يناير، ولم تسطع العمل، مضيفة أنها عملت أغنية مغربية، وأغنية أخرى بعد استقرار الأوضاع، وبعدها عملت على الألبوم الخاص بها بهدوء، ولم تريد الاستعجال في هذا.
وتابعت :”لم أقم بحفلات منذ سنوات طويلة، والأمر ليس خوفا بقدر أني أريد العمل في كل شيئ جيد، وكان لدي طموحات أن أقوم بعمل حفلات متقدمة ومختلفة عن السائد، ولم يكن هذا متاحا، بل أن الحفلات في مصر جيدة ولكن كانت حينها ليالي التليفزيون، وكان لدي طموح آخر وغيرة أن يكون هناك حفلات مثل حفلات العالم بها كل الإمكانيات المبهرة، ولا أقدر على الرقص مثل مغنيات العالم، ولكن أستطيع التعبير عن غنائي".
وأردفت سميرة سعيد أن :”الغناء في الأوبرا شيئ مشوق جدا، ولكني أجلت هذه الخطوة من قبل، لأن الأوبرا بها غناء كلاسيكي أكثر، وبتطور ما أقدمه وجدت أني قمت بأغاني مختلفة ليس مكانها الأوبرا، لذا لم أحس أن الأوبرا ليست مكانا مناسبا لهذا النوع من الأغاني، ولكني سعدت بتقديم حفلة الأوبرا لأني رأيت أن الغناء على مسرحها شرف".
ولفتت إلى أنها :”سعيدة بنجاح أغنية محصلش حاجة، وهي تتناول أمرا يمكن حدوثه لأي سيدة أو رجل، لأن أي شخص يخرج من علاقة يريد عمل كل شيئ حتى يداري الحب الحقيقي الذي بداخله، وجميعنا مررنا بهذه الأحاسيس، والشخص لا يقابل الحب الحقيقي كثيرا".
وأوضحت أن :”شادي ابني هو أجمل ما في حياتي، وهو كان لا يحب الاستماع لأغنياتي وهو طفل، وعمري تجاوز الخمسين عاما لكن روحي لازالت شابة وأعيش بسن الـ 18، وشكل الغناء الذي أقدمه منذ سنوات كانت كلاسيكيات، ولم يكن هناك نوعية أغاني مختلفة حينها، وأغنية (جالي بعد يومين) كانت مختلفة تماما، وكانت المرة التي أصل فيها للدرجة الأعلى للصوت، وهذا كان تحد بالنسبة لي".