مناوشات بين أوباما ورومني على الاقتصاد في ولاية أوهايو

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الانتخابات الرئاسية للعام الحالي 2012 تنصب على توفير وظائف للطبقة الوسطى، بينما انتقد المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل ميت رومني الرئيس أوباما لفشله في إنعاش الاقتصاد الأمريكي الضعيف والراكد.
وقد ألقى كل منهما خطابا عن الاقتصاد اليوم في ولاية أوهايو الصناعية الهامة لكليهما في الانتخابات القادمة، وهي الولاية التي لم يفز أي مرشح رئاسي في السباق للبيت الابيض بدون الفوز فيها.
وفي خطابه أمام إحدى الكليات في مدينة كليفلاند، قال أوباما إن المأزق الذى تعاني منه واشنطن بسبب الاختلاف الجذري في الرأي حول الاتجاه الذى يتعين أن تسير فيه الولايات المتحدة يضر بالجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد، مشيرا إلى أن
انتخابات هذا العام تمثل فرصة للأمريكيين للخروج من هذا المأزق.
أما رومني، وفي كلمته خلال توقف حملته في مدينة سينسيناتي، فقد اتهم أوباما بأنه قد زاد من صعوبة فرصة خلق فرص العمل، مشيرا إلى أن كل ما فعله الرئيس تقريبا جعل من الأصعب على أصحاب المشاريع بدء الأعمال التجارية والشركات، وأن الأنظمة الحكومية قد خنقت الشركات الصغيرة.
ويسعى الرئيس أوباما إلى التعافي من الموجه الأخيرة من الأخبار السيئة عن الاقتصاد، بما في ذلك تقرير الوظائف الضعيف بشكل غير متوقع عن شهر مايو، ومن تعليقاته الأسبوع الماضي التي قال فيها إن القطاع الخاص يعمل بشكل حسن.. وهو ما
استغله الجمهوريون بالقول إن الرئيس فاقد للاتصال وبعيد عن التواصل فيما يتعلق بالصعوبات الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تعادلا بين أوباما ورومني في نسب التأييد.