قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مؤتمر حول التعاون الصناعى العربي – التركي في 6 ديسمبر المقبل


تعقد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين مؤتمرا حول التعاون الصناعي العربي - التركي، وذلك تحت رعاية رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي يومي 6 و7 ديسمبر المقبل باسطنبول.
وقال محمد بن يوسف مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إن المؤتمر يعتبر تجمعا اقتصاديا وصناعيا مهما ومتميزا فى ظل الظروف الاقتصادية الدولية الحرجة، لافتا الى أنه سيشارك بالمؤتمر عدد من الوزراء العرب والدوليين وكبار رجال الصناعة والمستثمرين وصناع القرار فضلا عن المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة والشخصيات الإقتصادية البارزة على الساحتين العربية والدولية.
وأضاف ابن يوسف في بيان صحفي للمنظمة اليوم "الاثنين" أن المؤتمر سيطرح عددا من القضايا الصناعية المهمة لايجاد الحلول المناسبة لها، كما سيشكل مجالا يتيح للمستثمرين العرب والدوليين خلق شراكات عربية بيينة وعربية تركية والدخول فى تنفيذ عدد من فرص الاستثمار المتاحة على الساحة العربية.
وأكد ابن يوسف أن التعاون العربى- التركى أصبح من ضرورات المرحله الراهنة للواقع العربي، خاصة فيما يتعلق بالميدان الاقتصادى والصناعي الذى يشكل ركيزة مهمة لتحقيق النمو والتقدم والازدهار والاستقرار لدى الجانبين، كما أنه ليس وليدا للإرادة السياسية وحدها، إنما ينطلق من أساس قوى صنعته روابط التاريخ والثقافة، ويستند إلى تقاطع المصالح وتشابك القواسم المشتركة بين الدول العربية وتركيا.
وشدد على أهمية تطوير التعاون القائم حاليا بين الجانبين، والعمل على إقامة شراكة اقتصادية متكافئة من حيث التبادل التجارى والاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا والاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية، والعمل على تنمية الشراكات العلمية بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث الصناعية والدراسات.
وأكد ابن يوسف أن التعاون الذى تشهده المنطقة حاليا فى مجالي الربط الكهربائى بين تركيا وبعض الدول العربية، والربط البرى، والنظر فى إمكانية إعادة خطوط السكك الحديدية بين المنطقتين سيقوى بلا شك التقارب الاقتصادي ويعزز التعاون الصناعي المشترك فى جميع المجالات كما سيسهل التسويق وجذب الاستثمارات، مما يؤكد وجود إمكانية كبيرة بأن تصبح المنطقة العربية التركية الأهم استراتيجيا فى العالم من خلال تحولها إلى منطقة وحدة اقتصادية وأمنية مزدهرة وآمنة، منفتحة على الاتحاد الأوروبى والأمريكتين من جهة وآسيا وإفريقيا وأستراليا من جهة أخرى.