الهلالي: كثافة الفصول وتهالك المدارس سلبيات تشوه الخدمات التعليمية

أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى كلمته بالمؤتمر السنوى لمسابقة صندوق مكافآت الصيانة البسيطة "سماف" للعام الدراسى 2014/ 2015 بديوان عام الوزارة، أن تكريم المدارس الفائزة فى هذه المسابقة جاء من أجل دعم جودة المدارس، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وجذابة؛ للقيام بتنفيذ عمليات الصيانة البسيطة والنظافة والمحافظة عليها.
وأشاد الوزير بالجهود التى قام بها القائمون على صندوق مكافآت الصيانة البسيطة للمدارس، وكذلك الدور الذى يقوم به بنك التعمير الألمانى فى تمويل أنشطته المختلفة.
وأوضح الوزير أن برنامج سماف يمثل بحق دعماً حقيقياً للامركزية فى إدارة المدرسة فى مجال الصيانة البسيطة ، التى تم اعتمادها من قبل الوزارة مع بنك التعمير الألمانى، ونموذجاً يحتذى به فى كافة المجالات الأخرى.
وقال الهلالى : مما لا شك فيه أن جودة البيئة التعليمية التى يجسدها المبنى المدرسى تلعب دوراً رئيسياً فى رفع مستوى الخدمة التعليمية، وهى تتأثر سلباً بكثافات الفصول المرتفعة، ونظام التعليم بالفصول متعددة الفترات، الفصول التى تدار بنظام الفترة الواحدة، وغير المطبق بها اليوم الكامل، والمدارس المتهالكة التى تحتاج إلى أعمال صيانة شاملة، أو إحلال وتجديد، ويتأثر كل ما سبق بالزيادة السكانية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتحقيق تصميم الفصول بالطريقة التي تحقق الأهداف التعليمية، وتمكن المعلم من إدارة الصف بطريقة فاعلة، وتمكن الطالب من التعلُّم في بيئة تعليميَّة حافزة، وتوفير كل المقومات لتقديم خدمات تعليميَّة مضافة وغير تقليديَّة للطلاب، وللمعلمين، وأولياء الأمور، وتوفير الملاعب الرياضيَّة المجهَّزة تجهيزًا حديثًا: (مركز للأنشطة، يخدم مجموعات الطلاب المتنوعين، ووفق خطة تشغيل محددة، ويستفاد منه كمرفق اقتصادي)، يسمح بمزاولة كافة أنواع الأنشطة، وتوفير حجرات وقاعات للعناية بالطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين، والموهوبين، والمتفوقين)، وخاصة أن الوزارة تعمل على رعايتهم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم، وتعمل على دمجهم مع أقرانهم الأصحاء بمختلف مراحل التعليم.
وهنأ الوزير المدارس الفائزة بجوائز الصندوق، ودعا المدارس الأخرى لتحذو حذوها في الاستثمار الأمثل للموارد في مجال الصيانة البسيطة بطريقة مؤسسية ممنهجة وتشاركية مع مجالس أمناء المدارس.