مبروك ينفي انتشار قوات مكافحة الإرهاب الدولي بشمال سيناء

نفى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، وجود أي قوات خاصة بمكافحة الإرهاب الدولي والتي أشاعت بعض وسائل الإعلام أنها تحمل أرقام 999 و777، مشيرا إلى أن التواجد الأمني في سيناء كما هو الحال عليه وأن ما ينشر يهدف إلى إحداث بلبة في سيناء.
وقال المحافظ إن هناك تنشيطا لقوات الأمن ورفع حالة الطوارئ في سيناء، بالإضافة إلى إعادة الانتشار للقوات سواء من الجيش أو الشرطة بهدف تأمين المنشآت الحيوية والمقار الأمنية تحسبا لأي طوارئ.
ورجحت مصادر امنية أن المرحلة المقبلة التي ستلي إعلان نتيجة الرئيس الفائز ستشهد تنفيذ حملات خاصة مصحوبة بتعزيزات أمنية لبسط الانتشار الأمني في سيناء، خاصة بمنطقة شرق العريش الخالية من التواجد الشرطي عقب ثورة يناير 21011م بهدف ملاحقة العناصر التي تسببت في إحداث توتر وقلق طوال الفترة الماضية.
يذكر أن انتشار أي قوات إضافية فى مناطق الشيخ زويد ورفح "المنطقة «ج» مرتبط باتفاقية كامب ديفيد والتي تمتد إلى عمق الأراضى المصرية بنحو 40 كيلومترا، وبطول 270 كيلومترا، من ساحل البحر شمالا وحتى جنوب سيناء، وسبق أن تم نشر قوات من حرس الجيش بعد ثورة 25 يناير بنحو 2000 جندى فى تلك المناطق بعد موافقة إسرائيل نظرا لانسحاب الشرطة من المدينتين، حيث تشرف قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات على مراقبة زيادة القوات.