كفيف يصر على الانتخاب ومرشح بلجنة نسائية

أكدت جمعية "يلا نشارك" للتنمية الاجتماعية أن أكثر ما أفسد سير العملية الانتخابية دعاية المرشحين وذلك لدى رصد الجمعية للجان منذ الخامسة مساء أمس وحتى انتهاء اليوم الانتخابي وغلق الصناديق للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب الاثنين.
وكشف المراقبون عن حدوث عدة تجاوزات أبرزها إنشاء مقار وسرادقات للدعاية الانتخابية لكل من حزب الحرية والعدالة، حزب المحافظين، حزب الإصلاح والتنمية وحزب النور أمام بعض لجان الاقتراع.
وفي مدرسة الخلفاء الراشدين بمنطقة حدائق حلوان تأخر وصول القضاة المشرفين على اللجان من 682-685 حتى الساعة السادسة مساء ، كما توافرت الدعاية الانتخابية بكل صورها وبكثافة أمام مدرسة الشهيد محمد فريد بمنطقة حلوان وإن احتلت دعاية الكتلة المصرية نصيب الأسد فيها.
كما قام مندوب مرشح قائمة حزب الإصلاح والتنمية بحدائق حلوان بتوجيه ناخبين أميين أثناء الإدلاء بأصواتهم.
ومن أغرب الأحداث التى شهدتها اللجان أمس السماح للمرشح محمد على صبره بدخول لجنة خاصة للسيدات فقط.
وأكد المرشح أنه دخل اللجنة لأنه تم تغيير رقمه الانتخابي من104 إلى 98 تلك اللجنة التى شهدت وجود مكبرات صوت لقائمة حزب الإصلاح والتنمية وقائمة الثورة مستمرة، وسرادقا لحزب المحافظين و حزب الإصلاح والتنمية، وآخر لحزب الحرية والعدالة، ودعاية للمرشح هشام فتوح.
كما كانت هناك لجان شعبية تابعة لحزب النور لمنع أى تشابكات بمنطقة النخل أمام مدرسة النصر الابتدائية بالإضافة إلى تأجيل انتخابات اللجان رقم 686،687 بمدرسة الخلفاء الراشدين لليوم الثلاثاء لعدم وصول القضاة.
وقام رجال القوات المسلحة بإغلاق مدرسة "حلوان الثانوية الصناعية بنات" أمام الناخبين بسبب الزحام الشديد على لجان الاقتراع، وسوء التنظيم الذي أدى إلى تجمهر الناخبين الذين بلغ عددهم 2500 مواطن وتكدسهم أمام باب اللجنة.
ومن أغرب اللافتات التى استخدمها مؤيدو المرشحين ما فعله مؤيدو مصطفى بكرى والتي حملت عنوان "ثورة 25 يناير أطاحت بالنظام الفاسد، ومصطفى بكرى منع مبارك وعائلته من السفر" .
ومن أهم المظاهر الإيجابية اللافتة للانتباه والتي تم رصدها فى اليوم الأول للتصويت كثافة كبيرة من قبل المواطنين تدل على المشاركة المجتمعية القوية رغم إدلاء البعض بأصواتهم فقط خوفا من دفع الغرامة حيث شهدت لجان مدرسة هدى شعراوي التجريبية لغات الخاصة بالسيدات إقبالا غير مسبوق في طابور قرابة الكيلو وذلك في تمام السابعة مساء.
كما أبدى كفيف حرصه الشديد على المشاركة فى الانتخابات والإدلاء بصوته بمساعدة مندوبه الخاص بمدرسة الشهيد محمد فريد بمنطقة حلوان فى نفس اللجنة التى اعترض فيها القاضي على مخاطبة أحد الناخبين لغيره لإقناعه باختيار مرشح بعينه.