حمزاوي: "العسكري" لن يسلم السلطة فعليًا.. ولا أرحّب بالمناصب الوزارية .. وأبوحامد: أحذر من اختراق "الإخوان" للجيش

حمزاوي: مكاني في جبهة المعارضة البناءة
حمزاوي: سيكون هناك تقاسم للسلطة بين الرئيس والمجلس العسكري
أبوحامد: أي تيار سياسي يريد السيطرة على أي دولة يبدأ بالمؤسسة العسكري
أبوحامد: التنظيم الدولي لـ«الإخوان» هو من سيرسم السياسة
الخارجية لمصر
نفى الدكتور عمرو حمزاوي، النائب البرلماني السابق، أن تكون لديه نية في قبول منصب وزاري في الحكومة الجديدة.
وقال لجريدة "الشرق الأوسط": "مكاني في جبهة المعارضة البناءة من أجل بناء حياة ديمقراطية سليمة في البلاد".
وقال "حمزاوي": "على الرغم من الإعلان الدستوري المكمل، فإن القانون يعطي الرئيس صلاحيات إدارية في تشكيل الحكومة، ولكن من الجائز أن يكون هناك تقاسم للسلطة بين الرئيس والمجلس العسكري أو يكون هناك اتفاق على وزارات معينة لحين رحيل المجلس العسكري بشكل كامل".
ورجّح "حمزاوي" أنه لن يكون هناك تسليم فعلي من المجلس العسكري للسلطة بنهاية شهر يونيو الماضي كما هو مقرر.
من جانبه، أكد عضو البرلمان المنحل، محمد أبو حامد، أن الرئيس
المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي لا يعبر عن اختيار جموع المصريين
وتوجهاتهم أو عن الثورة المصرية.
وحذر "أبو حامد" من اختراق جماعة
الإخوان المسلمين للمؤسسة العسكرية والسيطرة على الجيش المصري، قائلا: «يجب
منع الإخوان من اختراق المؤسسة العسكرية، كذا يجب تحصين قرار الحرب».
وأضاف:
«لا بد من حماية المؤسسة العسكرية من التعيينات السياسية للرئيس
الإخواني.. أي تيار سياسي يريد السيطرة على أي دولة يبدأ بالمؤسسة العسكرية
والاستيلاء على الجيش»، متابعا «إن الجماعات الإسلامية لديها أوهام
جهادية؛ ولو سيطرت على الجيش فسيكون قرار الحرب سهلا للغاية وضد مصلحة
الأمن القومي المصري»، مشيرا إلى «وجود 18 ألف كادر أمني لدى الإخوان
المسلمين للسيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية».
وأوضح أن مصر
تحت حكم «الإخوان» لن تختلف عن مصر تحت حكم الحزب الوطني، قائلا: «الأداء
السياسي للإخوان المسلمين لن يختلف عن الدول الشمولية ولن يختلف عن أداء
الحزب الوطني.. بمعنى أن الأحزاب والناس الموالين لـ"الإخوان" هم فقط من
سوف يظهرون في الصورة، وحتى المعارضة ستكون مستأنسة جدا».
وأعرب أبو
حامد عن اعتقاده أن التنظيم الدولي لـ«الإخوان» هو من سيرسم السياسة
الخارجية لمصر، قائلا: «سياسة مصر ستصنع عبر التنظيم الدولي للإخوان».
وأضاف أن «علاقات مصر الخارجية مع الدول الموالية للتنظيم الدولي ستكون أقوى.. وستضطرب مع الدول المعادية للجماعات الدينية».