أبو النجا: التظاهرات أدت لانخفاض معدل النمو إلى 4.2%

قالت الدكتور فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إن حالة عدم الاستقرار وتصاعد المظاهرات من أجل مطالب فئوية مثلت تحديا ضخما أمام الحكومة وأدت إلى انخفاض معدل النمو إلى 4.2%.
وأضافت أن الحكومة بذلت جهودا ضخمة للتغلب على هذا الواقع، وانطلقت إلى وضع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كخطة استرشادية للسنوات العشر المقبلة، على الرغم من كونها حكومة مؤقتة، معتمدة على القدرات الكبيرة للاقتصاد المصرى.
وأشارت إلى أن الخطة اعتمدت على عدة محاور أهمها محور بورسعيد، والمناطق الواعدة مثل سيناء والوادى الجديد، والتوسع فى الزراعة، والموارد البشرية التى تمثل بعدا مهما فى الخطة، والنيل كشريان رئيسى للتنمية.
ولفتت إلى تزايد معدلات الضغوط الاجتماعية وارتفاع مستوى الفقر، وهى من بين الأسباب التى دفعت إلى ثورة يناير، وهو ما دفع إلى التفكير فى حلول جديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر.
وأضافت أنه تم وضع مخطط استراتيجى شامل من 2012 إلى 2052، بجانب وضع خطط قصيرة ومرحلية منها خطة العام الحالى، ويتم فى إطارها رسم السياسات الواجب تنفيذها، وآليات التنفيذ.
ونوهت إلى أن المنظومة التى تم وضع خطة العام الحالى فى إطارها تقوم على بعدين، أولهما طبيعة الحكومة الحالية كحكومة مؤقتة، إلا أن مسئوليتها حتمت عليها وضع الخطة أمام الحكومات القادمة.
أما البعد الثانى، فإنه لم يكن من المقبول أن تنظر هذه الحكومة تحت أقدامها فقط دون النظر إلى أهداف التنمية لتحقيق أهداف ثورة يناير، ووضعنا استراتيجية مضاعفة الدخل القومى لعشر سنوات وسنتركها للحكومات القادمة.