خبيرة مصرفية: شهادة " موديز" لإجراءات " المركزي" تعزز الاقتصاد
رحبت الدكتورة بسنت فهمي النائبة البرلمانية و الخبيرة المصرفية، بتقرير وكالة موديز العالمية، والمتعلق بتحسين توقعاتها بتعافي الجهاز المصرفي، عقب القرارات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي المصري لتحرير سعر الدولار، مؤكدة أن شهادة " موديز" تعزز اقتصادنا.
وأضافت " فهمي" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن السياسات النقدية بالفعل تغيرت و هناك توجه لاحكام الرقابة علي السوق السوداء، مؤكدة أن هناك مؤسسات دولية تراقب الموقف المصري اقتصاديا عن كثب، وبالتالي فإن التقارير الدولية من تلك المؤسسات لا تحتمل أي تحريف.
وأشارت "فهمي" إلي أن مثل تلك التقارير تساعد علي تحسين الثقة في الاقتصاد القومي و جهاز المصرفي باعتبارها أحد الأذرع التي تسعي لزيادة الاستثمارات الاجنبية وجذبها للدولة، مشيرة إلي أن البنك المركزي في طريقه لحل أزمة الدولار وتدبيرها للمستوردين لتوفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين، بسعره الحقيقي مما يعزز من قيمة الاحتياطي النقدي للبلاد.
كانت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، قد كشفت في تقرير صادر لها أمس، عن رفع توقعاتها بتحسن أداء الجهاز المصرفي المصري بعد قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الدولار الاثنين الماضي الي 8.95 جنيه في مواجهة الجنيه، مشيرة إلي أن ذلك الاجراء أكد أن هناك سياسيات واضحة ومحددة لدي " المركزي" في اتباع سياسيات اكثر مرونة لتوفير الدولار بالسوق المصري .
وأكد التقرير ان مثل تلك لاجراءات من شأنها تنشيط الاقتصاد وجذب الاستثمارات للبلاد، بعد توقعات سلبية للتضخم من جانب " موديز"