أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الزنا حرام شرعًا ومن الكبائر، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حرم مقدماته كالخلوة واللمس والتقبيل والوعد مع الأجنبية.
واستشهد «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، بقول الله تعالى: «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا» الإسراء (32)، مشددًا على أن النهي عن مقدمات الزنا أشد من التحريم.
وأوضح المفتي السابق، أن الزنا ليس له كفارة إلا الاستغفار، والتوبة والتى تتمثل شروطها في الإقلاع عن الذنب، والندم على ما سبق، والعزم على عدم فعل ذلك مرة أخرى، مع ضرورة نسيان الذنب.