وزير الخارجية: لا أطماع لمصر فى سوريا وليبيا.. والقاهرة كسبت احترام الجميع
قال سامح شكرى، وزير الخارجية إن "عدم وجود اطماع لمصر فى ليبيا و سوريا جعلها تكتسب ثقة جميع الأطراف المعنية بالإضافة إلى سعيهم الدائم نحو مصر".
أشار شكرى ، خلال ندوة مجلس الأعمال المصرى الكندى اليوم الى دور مصر فى اتفاق "الصخيرات " و الاعتراف الدولى لمحلس النواب الحالى، اذ شهدت الساحة الليبية خلال العامين الماضيين زخم مرتبط بحل سياسى للازمة، وصولا لاتفاق الصخيرات الذى لم يكن ينجح لولا رعاية مصر له نظرا لعلاقتها بكافة الأطراف.
تابع شكرى ، أن "ليبيا تشهد وجود اطراف سياسية و قبلية مختلفة تتنافس بالاضافة الى داعش و قدرتها على النفاذ نتيجة الخلافات ومن هنا كان تعزيز الحل السياسى وإعفاء الشعب الليبى من الصراع المسلح هو الأمثل".
أضاف أن مصر مع شركائها الدوليين لها تاثير على المشهد لاقرار الحل السياسى، اذ نتعاون مع الشعب الليبى لرفع كفاءة المؤسسات المختلفة بما فيها القوات المسلحة ، ونستمر فى تعزيز الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسى و المؤسسة الشرعية التى تقوم بدور الرقيب على اعمال الحكومة وفقا لاتفاق الصخيرات.
أكد شكرى ، على أن استعادة هيكل الدولة الليبية وتماسكها ومنع تقسيمها يقع فى المقام الاول على الشعب الليبى.