غطاس: إستلام السعودية لـ"تيران وصنافير"يلزمها بقبول شروط "كامب ديفيد"

قال الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية، والنائب البرلماني، ان الحديث عن خطورة تأثير بناء جسر الملك سلمان و إعادة جزيرتى “تيران وصنافير” للسعودية على الوضع الإسرائيلي يتم تناوله من غير المتخصصين، موضحا أنه لا يوجد حتى الآن موقف إسرائيلي رسمي تجاه ما يتم من إتفاقيات بين الجانبين المصري والسعودي.
وأضاف"غطاس" خلال تصريحات تلفزيونية،اليوم الأثنين أن ما ظهر على الساحة مجرد تقارير صحفية وإذاعية إسرائيلية تناولت زيارة الملك سلمان، العاهل السعودي، إلى مصر ومشروع الجسر بين مصر والسعودية، مشيرا إلى أن الجسر لا يشكل خطرا على الأقتصاد الأسرائيلي، لكن تقارير إسرائيلية أكدت أنها لن توافق على اختراق الأتفاقيات الدولية و ولن تقبل المساس بعملية المرور بمضيق العقبة وميناء إيلات.
واستطرد مؤكدا أن أستلام المملكة العربية السعودية للجزيرتين سيلزمها بكافة شروط اتفاقية "كامب ديفيد" لدخول حدود الجزيرتين فى إطار الحدود الإسرائيلية وهو ما يجعل الوضع فى غاية الخطورة لكونها أصبحت دولة مجاورة مباشرة مع إسرائيل.
ولفت رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية ،إلى أن :”الجسر الرابط بين مصر والسعودية بشكل عام مشروع هام للغاية وكان ينتظر إقامته منذ 26 سنة ويوفر فرصة للربط بين آسيا وأفريقيا عبر مصر والسعودية وهذا سيسهل مرور البضائع والأشخاص وفوائد أخرى وسيختصر الزمن والوقت والمال”.