بالصور.. حفل لفريق "كليم بند" التونسية بساقية الصاوي

نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى حفلا لفريق "كليم باند" التونسية الذين حضروا إلى الساقية يحركهم عشقهم واحترافهم الغناء والموسيقى .. يزيد على ذلك أنهم من عشاق السفر والترحال، فقد طافوا بلدانًا كثيرة لعرض فنهم الذى يعبر عن ثقافات مختلفة، فأعضاء الفريق من جنسيات مختلفة أيضًا .. فيهم التونسى والفرنسى والإيرانى رغم أنهم مقيمون بصفة كاملة فى فرنسا وبالتحديد فى باريس.
ومن هنا يأتى مزجهم بين الموسيقى الشرقية والغربية معًا ومزجهم بين اللغات فى كلمات الأغانى، فنجد فى ألبومهم الأول الذى حقق نجاحًا كبيرًا خارج مصر بجانب الأغنيات التى تكتب بالفرنسية أغنيات أخرى ممزوج بها اللغتان الفرنسية والعربية، وينسب هذا الفضل أو المزج إلى كاتب الأغنيات ومطرب الفرقة "نبيل دغسن" الذى تحدث عن مدى عشقه لقراءة وكتابة الشعر الفرنسى أو العربى.
وقد صرح "نبيل دعسن" لصحافة الساقية حول أقرب الشعراء إليه، فقال: جبران خليل جبران، محمود درويش، وأضاف نبيل أن من شدة عشقه هو وباقى أعضاء الفريق للسفر لم يَنْسَ أن يكتب عنه إحدى أغانى الألبوم التى تحمل نفس الاسم ومزج فيها اللغتين العربية والفرنسية، ورغم أنه الوحيد فى أعضاء الفريق الذى يتحدث العربية فإنهم غير متضررين من ذلك.
ويرجع هذا لأنهم اشتركوا على هدف واحد –حسب تعبير نبيل- وهو نقل ونشر الثقافات المختلفة حول البلدان، وتحدث عن مدى فرحته بنجاح ألبوهم الأول والذى يحمل اسم "الياسمينة الحمراء" والذى يتمنى أن ينتشر ويحقق النجاح فى الدول العربية كما حققها خارجها بمقدار ما حققه فى تونس..
وبالفعل تفاعل الجمهور فى ساقية عبد المنعم الصاوى مع أغنيات الفريق واستمتعوا بموسيقاهم المختلفة، وانتهت الحفلة، وسريعًا توارى أعضاء "كليم باند" داخل الكواليس وبدؤوا فى حزم آلاتهم وملابسهم للعودة إلى فندقهم، ليأخذوا قسطًا من الراحة قبل سفرهم فى الصباح إلى تونس لإحياء حفلة أخرى هناك.