"تكسير الكارنيهات" يضع جامعة عين شمس "في مرمى نيران الصحفيين" بعد طردهم ومنعهم من تغطية وقفة احتجاجية للطلاب

تسبب أفراد الأمن الإداري بجامعة عين شمس في أزمة بين الصحفيين والجامعة بعد تعاملهم بشكل سئ مع محرري "التعليم العالي" وطرد بعضهم خارج الحرم الجامعي ومنعهم من الدخول مرة أخرى بالتزامن مع تنظيم عدد من طلاب الجامعة وقفة احتجاجية لرفض اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، بشأن جزيرتي تيران وصنافير.
ومنع أفراد الأمن المصورين من تغطية الوقفة الاحتجاجية، وقام أحدهم بتكسير كارنيهات الصحفيين وإجبارهم على الخروج من الحرم الجامعي مؤكدين أن هناك تعليمات لقيادات الأمن الإداري بالجامعة بالتضييق على الصحفيين ومنعهم من الدخول لمباشرة أعمالهم.
من جانبهم أعلن الصحفيون أنهم سيصدرون بيانا موحدا يشرحون فيه ملابسات الأمر واعتراضهم على التضييقات وسوء المعاملة التي تعرضوا لها من قبل أفراد الأمن الإداري، مؤكدين أن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها في للتعامل المجحف مع الصحفيين في جامعة عين شمس منذ ثورة ٢٥ يناير، ومع وجود دستور يقر بحرية تداول المعلومات.
وتأتي كل هذه التضييقات الأمنية مع الصحفيين في ظل عهد القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس الدكتور عبد الوهاب عزت، والمرشح بقوة لرئاسة الجامعة، مما ينذر بتوتر العلاقات بين الصحفيين والجامعة خلال الفترة المقبلة.

وحاول "صدى البلد" التواصل مع الدكتور عبد الوهاب عزت القائم بعمل رئيس الجامعة للتأكد من صحة ذلك وبيان سبب هذا التعامل ولكن دون رد من جانبه.