"وول ستريت": لهذه الأسباب تدعم الصين مصر
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرا حول دعم الصين لمصر بعنوان "القوة الناعمة: الصين تدعم عاصمة مصر الجديدة بـ45 بليون دولار".
وقالت الصحيفة إن الاتفاقية لبناء عاصمة جديدة قرب القاهرة هي جزء من خطط بكين لتعزيز الاستثمار في الأسواق الناشئة.
وعندما أعلن السيسي خطة طموحة لبناء عاصمة استثمارية وإدارية جديدة لمصر على مساحة 270 ميل مربع في أرض صحراوية تشكك العديدون حول توفير قيمة المشروع 45 بليون دولار.
الآن خفت بعض تلك الشكوك لسبب واحد، بحسب الصحيفة، الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في يناير بين مصر والصين لبناء شركة هندسية، وتم منح الاستثمار التابع للدولة الصينية دور كبير في المشروع.
ولم يعلن أي من الجانبين تفاصيل الاتفاق، ولايزال غامضا إذا ما كانت شركة البناء الصينية إحدى أكبر الشركات في العالم ستلتزم بتعهداتها المالية الكبرى، ولكن الإعلام في مصر ذكر أن الاتفاقية بقيمة 15 مليار دولار كقروض ومنح ومذكرات تفاهم.
إضافة إلى ذلك هناك حركة في الصحراء على بعد 30 ميل شرق القاهرة في بدايات إبريل عملت شركات بناء مصرية على تطوير الطرق، والبنية التحتية للاتصالات والصرف الصحي والتي تدعم هذا المشروع الضخم وفقا لتصريح مصطفى مدبولي وزير الإسكان.
وقال مدبولي في بيان مكتوب "إننا سنتغلب على أي عقبة تحول دون تنفيذ المشروع".
وعلقت الصحيفة أن المراحل الأولى من مشروع العاصمة المخطط لها يظهر كيف تتشوق الصين للتوسع خارج أراضيها وتستفيد من الفرص المتاحة في الأسواق الناشئة.
والتطور المأمول في المدينة الجديدة يشمل مطار دوري مقرر أن يكون أكبر من مطار هيثرو في لندن، وحديقة عامة تتضاءل أمامها سنترال بارك في نيويورك، ومنتزه بيبلغ 4 أضعاف حجم ديزني لاند يخدم السكان والزائرين.