قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

محطات في 33 عاما من تحالف "أردوغان - داود أوغلو".. من جماعة الإخوان إلى الاتهامات بالخيانة


1983 بداية العلاقة بين أردوغان وداود أوغلو بانضمامهم لجماعة الإخوان فرع تركيا
2003: تعيين داود أوغلو كبير مستشارى رئيس الوزراء أردوغان
2014: الرئيس أردوغان يختار داود أوغلو وزيرا للخارجية
2016 يفرق بين أردوغان وأوغلو بسبب الصراع على السلطة بتركيا
33 عاما من الصداقة جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه المستقيل وزعيم حزب "العدالة والتنمية" أحمد داود أوغلو، لكن هذه السنوات الطويلة لم تمنع أردوغان من الإطاحة بصديقه كما أطاح من قبل بعبد الله جول، من أجل طموحاته في السلطة.
بدأت العلاقات بين أردوغان وداود أوغلو في ثمانينات من القرن الماضي، حيث تعارفا عندما كانا كوادر شابة في جماعة الإخوان إلى أن انتهى بهما الأمر أمس إلى اتهام أردوغان لصديقه القديم بالخيانة والتآمر عليه.
*البداية في جماعة الإخوان
انضم داود أوغلو لجماعة الإخوان فرع تركيا، فبعد تأسيس الجماعة على يد حسن البنا فى مصر انتشرت إلى باقى دول العالم، ومنها تركيا، حيث نشأت الجماعة في تركيا تحت مسمى حزب "الحرية والعدالة" المقرب من اسم الحزب الحاكم بتركيا "العدالة والتنمية"، وتم تغيير مسمى الحزب التركي المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين أكثر من مرة.
حزب العدالة والتنمية"
خلال بداية الألفية الجديدة، حظرت تركيا الجماعة، فانشق عنها أردوغان ليؤسس حزب "العدالة والتنمية" بعام 2001 بمشاركة 64 شخصا.
وتوطدت العلاقة بين إردوغان وأغلو منذ بداية من 2003 حيث عين داود أوغلو في منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي حتى عام 2009 وبعدها انتخب كعضو لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي بعام 2011، وأصبح من حلفاء أردوغان.
وقام داود أوغلو بتطوير آفاق السياسة الخارجية الجديدة لحزب العدالة والتنمية التي من شأنها أن تجلب تركيا للعب دور أكبر في الشرق الأوسط.
واستمرت العلاقة بين أردوغان وداود أوغلو بعد خوض أردوغان الانتخابات الرئاسية لتركيا حيث قاد داود أوغلو وقتها الانتخابات على رئاسة حزب العدالة والتنمية وهو الحزب الحاكم لتركيا، وفي عام 2014 أصبح أردوغان الرئيس التركى وداود أوغلو وزيرا للخارجية.
ضد مصر
ونتيجة لعلاقات أردوغان وداود أوغلو بجماعة الإخوان، وعمل كلاهما على تحسين العلاقات مع مصر بعد صعود الإخوان للحكم وبمجرد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي شن الحليفان حربا إعلامية ضد مصر مازالت مستمرة حتى الآن.
الاتحاد الأوروبي
فيما سعى كل من أردوغان وداود أوغلو إلى حصول تركيا على عضوية بالاتحاد الأوروبى لكن محاولاتهم باءت بالفشل بعد تجميد المحادثات بسبب الصراعات الحدودية بين تركيا وقبرص.
وقال أردوغان وداود أوغلو أن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي يمكن أن تسمح لها بتطوير علاقات جديدة وقوية في مناطق البلقان والبحر الأبيض المتوسط.
نهاية الصداقة
وبعد 33 عاما من الصداقة، فرق بينهم صراع السلطة بعام 2016 وتسبب فى احتدام الحرب بين أردوغان وأوغلو حيث لوح رئيس الوزراء التركي للمرة الأولى بتخليه عن منصبه وانسحابه من الحياة السياسية بعد تعرضه لاتهامات بـ"التآمر" وجهها مقربون من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت تقارير إخبارية تركية إلى أن داود أوغلو أقدم على هذه الخطوة بسبب خلافات مع الرئيس التركي حول تعديل الدستور لتمهيد الطريق إلى النظام الرئاسي وتوسيع صلاحيات الرئيس.