مؤتمر "السرطان اﻹفريقى": المرض يشكل جرس إنذار يستوجب بذل الجهود لمكافحته

عقد مؤتمر السرطان اﻹفريقى الدولى اﻻول بالتعاون مع مركز اورام المنصورة والمؤسسة اﻻفريقية لسرطان الثدى والمجلس القومى للمرأة، بفندق فيرمونت هليوبلس.
وشارك في المؤتمر كل من الدكتورة نبيلة عبد المقصود عضو لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومى للمرأة، وامين عام لجنة المرأة بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، واﻻستاذ بالمركز القومى للبحوث، والدكتور شريف عمر رئيس المؤتمر اﻻفريقى للسرطان والسفير مالونجا المتحدث الرسمى باسم السفراء اﻻفارقة، والدكتور حسين خالد وزير التعليم اﻻسبق والسفيرة منى عمر عضو المجلس القومى للمرأة وايناس عبد الحليم نائبة رئيس اللجنة الصحية بالبرلمان والدكتورة احلام حنفى عضو المجلس القومى للمرأة ورئيسة لجنة الصحة والسكان، والسفير حازم فهمى السكرتير العام للإدارة المتخصصة بالتعاون الدولى للتنمية والدكتور اشرف سلمان وزير اﻻستثمار اﻻسبق. والدكتورة نادية زخارى عضو المجلس القومى للمرأة.
وكان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو توحيد الكوادر اﻻفريقية فى مجال السرطان لوضع برنامج متكامل لمكافحته وخلق برامج تعاون بين الدول المتقدمة فى هذا المجال.
وتناول المؤتمر العديد من الموضوعات التى تهتم بالمرأة ومنها سرطان الثدى الذى كان يعد اكثر من 50 % من الوفيات و 88 % من الوفيات الناجمة من سرطان عنق الرحم حيث يحدث فى المناطق اﻻكثر فقرا والتى تمنع المرأة من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
وحث اﻻطباء المتحدثين فى المؤتمر على اهمية زياده التوعية الصحية للسيدات، وذلك عن طريق وضع برامج لمكافحة السرطان النسائى الذى يصيب المرأة فى العالم لرفع مستوى التثقيف والتوعية وكذلك اﻻهتمام بضرورة الكشف المبكر عليه عن طريق عمل الفحوصات الدورية وكيفية علاجه من اجل اﻻستمرار فى حياة طبيعية.
كما أكد الاطباء على زيادة الدورات التدريبية للتوعية بمرض السرطان، الذي تزداد نسبة اﻹصابة به بسبب عوامل اجتماعية مع احتمال ان ترتفع النسبة بسبب انماط الحياة مثل : التدخين والنظام الغذائى الغير صحى والبدانة.
وأشار المتحدثين، إلى ان السرطان يشكل جرس انذار للدول العربية واﻻفريقية وتدفعهم الى بذل الجهود لمكافحته من خلال الوقاية وتأمين سبل العلاج للجميع وليس لفئة بعينها.