لواء بحري: الغواصات المصرية تطلق "الصواريخ" بعد صفقة "هاربون" وتتفوق على"بحرية إسرائيل"

أكد اللواء بحري نبيل عبدالوهاب، أن أمريكا ملتزمة بتزويد مصر بمساعدات عسكرية وأسلحة تصل إلى 3 مليارات دولار كل عام طبقا لاتفاقية السلام التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وفي المقابل كانت إسرائيل تحصل على أسلحة بمقدار 4 مليارات دولار، لكن بعد ثورات الربيع العربي أمريكا أوقفت هذه الصفقات ولم تفِ ببنود اتفاقية السلام، وصفقة صواريخ هاربون جزء قليل من حقنا لديها.
وقال "عبدالوهاب" في تصريح لـ"صدى البلد": أمريكا تحاول الإبقاء على التوازن بين مصر وأمريكا في القوة التسليحية مع الإبقاء على تفوق إسرائيل النوعي إلى حد ما، وصفقة صواريخ هاربون هي ضمن صفقات قديمة أمريكا ملزمة بتنفيذها، وهي جزء من حقنا وليس كله، وخلال الفترة الفترة الماضية بدأ الأمريكان تنفيذ جزء صغير من المساعدات المقررة في اتفاقية السلام؛ حيث إن الاتفاقية تفرض على أمريكا تزويد مصر بـ3.7 مليار دولارا أسلحة.
وعن الإضافة التي ستحققها هذه الصواريخ، أكد أن القوات البحرية المصرية تتطور بصورة مذهلة؛ إذ إنها تعد أقوى أسطولا في الشرق الأوسط، حتى إنه أقوى من القوات البحرية الإسرائيلية، والإضافة الجديدة لهذه الصواريخ أنها تحمل تكنولوجيا جديدة وهي أن تطلق الغواصات صورايخ إذ كان المعتاد قديما أن الغواصات تطلق توربينات أما الآن في تطلق صواريخ، وهذه إضافة مهمة جدا وقوية لقواتنا البحرية.
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي، أعلنت فى بيان أمس، أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الكونجرس بصفقة محتمَلة لبيع صواريخ «هاربون 2» المضادة للسفن، التى يتم إطلاقها من غواصات، بالإضافة إلى بعض المعدات العسكرية ومعدات التدريب لمصر، مشيرة إلى أن «قيمة الصفقة تقدر بـ143 مليون دولار، وأن المقاول الرئيسى لهذه الصفقة هو شركة بوينج الأمريكية الشهيرة».
ويُعد صاروخ «هاربون 2» الذى أُنتجت النسخة الأولى منه عام 1977، هو أحد أبرز الصواريخ التى لا تزال فى الخدمة فى مجال البحرية، وصنعت منه شركة «بوينج» ما يزيد على 7000 صاروخ، يبلغ وزن كل منها 600 كجم، فى حين يبلغ رأسه الحربى 200 كجم. وتبلغ قيمة الوحدة الكاملة لـ«هاربون 2» نحو مليون و200 ألف دولار أمريكى.