قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور.. تاريخ مصر المنهوب.. سرقة أكثر من 1000 قطعة أثرية

0|قسم المنوعات

يوجد في مصر الكثير من الآثار القيمة والعظيمة، التي تعبر عن تاريخ الفراعنة القدماء، الذين صنعوا حضارة، تعتبر أعظم الحضارات في التاريخ.
لكن ووسط تلك الحضارة العظيمة، دائما ما يظهر أشخاص يريدون الاستفادة من آثار تلك الحضارة، من خلال التجارة فيها وبيعها، وفي هذا التقرير، نرصد سرقة القطع الأُثرية في مصر وبيعها للدول الأوروبية، وأهم المتاحف الأوروبية التي توجد بها آثار مصرية، بداية من متحف ملوي في المنيا، مروراً بالمتحف المصري إلى آخره.

والبداية من متحف ملوي في المنيا، ففي 2013، وتحديداً في شهر أغسطش، تم سرقة 1041 قطعة أثرية من المتحف من أصل 1089، من تلك المسروقات، منحوتة من الحجر الجيري يعود تاريخها إلى 3500 سنة ومجوهرات مرصعة وبعض التماثيل، لتصبح تلك العملية أكبر عملية سرقة حدثت في تاريخ مصر الحديثة.
وفي نفس السياق، اهتمت عدد من المواقع والصحف الأجنبية بحوادث سرقة الأثار في مصر وخاصة حادث ملوي، وأبرزها كانت قناة روسيا اليوم، عبر موقعها الرسمي، والذي رصد هذا الحدث، حيث قالت أنه تم سرقة ما يزيد عن 1000 قطعة من الآثار، بما في ذلك تمثال من الحجر الجيري يبلغ من العمر 3500، والمجوهرات القديمة والذهب والبرونز اليوناني الروماني ، والفخار.
وأضافت روسيا اليوم، أن عالمة الآثار، مونيكا حنا، تمكنت من انقاذ نحو 40 قطعة أثرية، بما في ذلك خمسة توابيت مصرية قديمة، بها موميوات.
بالطبع هذه ليست أول عملية سرقة للآثار، حيث حدثت عملية نهب كبيرة أيضا ، أثناء ثورة 25 يناير، حيث سرقت أكثر من 50 تمثالا من المتحف المصري.
وأوضح الموقع أنه تم بيع تلك القطع لدولاً متنوعة ومن ضمنها دولة معظم دول العالم لها العداء وهي إسرائيل.
ومن أبرز الدول التي بيعت لها أثاراً مصرية، هي برلين، حيث عرضت " سخم كا " الخاص بمصر في متحف المدينة هناك بعد شرائه من بريطانيا بالاتفاق بينهما،
وأعلنت تل أبيب عرض آثار مصرية، وهي عبارة عن قلادات وتماثيل مصنوعة من الذهب الخالص، وهي عبارة عن أحجار كريمة ومجموعة من المجوهرات والذهب والفضة والعاج ،وترجع إلى القرنين الثانى عشر والثالث عشر قبل الميلاد وآخر فى القرن التاسع عشر قبل الميلاد، ومن بينها، سيف الملك الفرعونى توت عنخ آمون المعروف باسم "سيف المنجل" وتمثال لأبى الهول.
وأخيراً باريس، حيث حيث توجد بها النسبة الأعلى من الأثار المسروقة من مصر، فيحتوي متحف اللوفر فى باريس على 5 الاف قطعة اثرية اشهرهم قناع الملكة "نفر تيتي" الذهبى وتمثال الكات الجالس ومازال الاف القطع موجودة داخل مخازن متحف اللوفر ، ومسلة كليوباترا التى توجد فى احد الميادين بفرنسا.