مدير الفتوى يوضح العبادة المفضلة للرسول في شعبان

قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن شهر شعبان من الشهور التي جاءت السنة بتعظيمه وتفضيله، ومن رحمة الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينا لنا ما نصنع فيه مما يقربنا إلى الله.
وأضاف «وسام» في فتوى له، أن هذا الشهر المبارك من الأشهر التي اختصها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالصيام والقيام، لما جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وكان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا» «البخاري ومسلم».
وتابع: أن الصوم في شعبان مستحب، فعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: «قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
وأشار إلى أن شهر شعبان نسبه الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحب الشهور إلى رسول الله أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان"، وقد روى الديلمي عن أنس رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم-: «رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي».