دفاع السقا فى "إهانة القضاء": موكلى وصف القضاة بـ"الباقيات الصالحات ونور الأمة"
استمعت محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"إهانة القضاء"، لمرافعة الدفاع عن الدكتور محمود السقا، نائب رئيس حزب الوفد.
وقال الدفاع إن موكله أعرب عن احترامه للقضاء دائما مستخدما تعبيره في وصف القضاة "الباقيات الصالحات ونور هذه الأمة"، كما أنه لم يتوافر أي قصد جنائي لدى السقا، بل إن حديثه فى الواقعة المحال بها، بدأه بأنه لا تعليق على أحكام القضاء، ولكنه طلب منه إبداء رأي قانوني فقط.
وأضاف أنه قرر أن القضاء في وجداننا وقلوبنا، مؤكدا أن أوارق الدعوى خلت من ثمة شكوى ضد الدكتور "السقا"، من أي قاض من القضاة، وأن من قدم الشكوى محام ليس له صفة.
وأشار خلال مرافعته إلى أن السقا لم يدل بأي أحاديث صحفية أو تليفزيونية، وأن ما قرره كان تحت قبلة البرلمان الذي انتخبه الملايين، وكان يتمتع بحصانة برلمانية، وأن كلمته نقلت مشاعر الملايين التي حملته المسئولية، بأنه سيقدم مذكرة لمجلس القضاء الأعلى تحقيقا لمبدأ التعايش بين السلطات وليس الفصل.
كما التمس دفاع عبد الرحمن يوسف، المتهم 21 في القضية، رفع اسم موكله من قائمة ترقب الوصول، أسوة بباقي المتهمين وإعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، ليقول للمحكمة إن موكله ممنوع من السفر في جنحة منذ ثلاث سنوات.
وطالب بالتصريح له باستخراج شهادة من مؤسسة الأهرام، تفيد برد المستشار عبد المجيد محمود، قيمة الهدايا التي حصل عليها إبان شغله المنصب، قبل ثورة 25 يناير.
أسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، إهانة وسبّ القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.