وزير خارجية فرنسا: سنواصل التعاون مع السلطات المصرية للكشف عن ملابسات حادث الطائرة

أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت، أن بلاده ستواصل التعاون مع السلطات المصرية للكشف عن ملابسات حادث تحطم طائرة مصر للطيران التي كانت تنقل على متنها 66 شخصا بينما كانت قادمة من باريس إلى القاهرة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير خارجية فرنسا عقب لقائه اليوم، السبت، بأسر ضحايا الطائرة بمقر الخارجية الفرنسية بحضور السفير إيهاب بدوي، سفير مصر بفرنسا.
وأعاد ايرولت التذكير بأن فرنسا وضعت إمكاناتها البحرية والجوية تحت تصرف مصر للعثور على الطائرة في أسرع وقت، مشيرا إلى تواصله المستمر مع وزير الخارجية سامح شكري انطلاقا من الحرص المشترك على إطلاع أهالي الضحايا على آخر التطورات.
وقال ايرولت إن الاجتماع ضم المئات من أقارب ضحايا الطائرة المنكوبة، حيث تم إطلاعهم على المعلومات المتاحة بحضور مسئولين من مطار باريس ومصر للطيران وجمعيات مساندة للضحايا، مشيرا إلى تمكن الحاضرين من توجيه أسئلة.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن كل الفرضيات يتم فحصها ولا يمكن استبعاد شىء في المرحلة الراهنة، مؤكدا التزام القاهرة وباريس بالشفافية تجاه عائلات الضحايا.
وحذّر وزير الخارجية من المعلومات المتضاربة على وسائل الإعلام وما تسببه من ألم لأقارب الضحايا، مشيرا إلى أن الأولوية الحالية تتمثل في رصد الحطام والصندوقين الأسودين للطائرة.
ونقل وزير الخارجية مناشدة أسر الضحايا عدم نشر صور أو أسماء ذويهم الذين لقوا مصرعهم في الحادث.
وقد حضر الاجتماع اليوم وزير النقل الان فيداليس وجولييت ميدال، وزيرة الدولة المكلفة بمساعدة الضحايا، وعدد من سفراء الدول التي فقدت ضحايا على متن الطائرة.
كما حضر ممثلون عن وزارة العدل ونيابة باريس ومكتب التحقيقات والتحليلات التابع للطيران المدني الفرنسي ومنظمات معنية بالضحايا.